اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ٣ نيسان ٢٠٢٥
القدس المحتلة – مصدر الإخبارية
قتل الجيش الإسرائيلي 13 فلسطينيا واعتقل 401 آخرين في الضفة الغربية المحتلة خلال شهر رمضان للعام الجاري، حسب إعلام عبري الأربعاء.
يأتي ذلك في وقت ترتكب فيه إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وتشن بمواذاة ذلك عدوانا عسكريا دمويا على الضفة الغربية.
وقالت القناة '13 الإسرائيلية (خاصة)، الأربعاء، إنه خلال رمضان 2025 اعتقل الجيش 401 فلسطيني وقتل 13 آخرين في الضفة الغربية، وادعت أنه صادر 105 قطع أسلحة.
واعتبرت أن العدوان الذي يشنه الجيش الإسرائيلي في شمالي الضفة الغربية، منذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، قلل من العمليات التي زعمت أنها 'إرهابية' خلال رمضان 2025 مقارنة برمضان 2024.
وأضافت أن شهر رمضان للعام 2025 (انتهى السبت الماضي في الأراضي الفلسطينية المحتلة) شهد انخفاضا بنسبة 80 بالمئة في عدد الهجمات الفلسطينية مقارنة برمضان 2024.
وتابعت: 'خلال رمضان من العام الماضي، وقع 27 هجوما كبيرا انطلاقا من منطقة يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)'.
وضمن هذا العدوان، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الأربعاء سلسلة اقتحامات طالت مدنا وبلدات في الضفة الغربية، أبرزها في مدينتي رام الله (وسط)، والخليل (جنوب)، واعتقل فلسطينيين.
وتحذر السلطة الفلسطينية من أن العدوان العسكري الراهن على الضفة الغربية يأتي ضمن تحركات تل أبيب لضم الضفة رسميا إلى إسرائيل، ما سيعني عمليا وفاة مبدأ حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية).
ومنذ بدئه حرب الإبادة على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل أكثر من 941 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و700، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية، بدعم أمريكي مطلق، في غزة عن أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.
وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخل القطاع مرحلة المجاعة؛ جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.