نادي الأسير: الاحتلال يواصل سياسة الاختفاء القسري بحق معتقلي وشهداء غزة

قال نادي الأسير الفلسطيني إنّ سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل ارتكاب جريمة الاختفاء القسري بحق آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة، في واحدة من أبشع صور حرب الإبادة المستمرة منذ نحو عامين، والتي طالت نساءً وأطفالاً إلى جانب مئات المعتقلين.

وأوضح النادي في بيان صدر اليوم السبت، بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أنّ هذه الجريمة مثّلت الغطاء الأوسع لجرائم التعذيب الممنهجة بحق معتقلي غزة، وأدّت إلى استشهاد العشرات منهم داخل مراكز الاحتجاز.

وأكد أنّه رغم مرور عامين على الحرب، ما تزال المؤسسات الحقوقية تواجه صعوبة بالغة في الحصول على بيانات دقيقة بشأن أعداد المعتقلين من غزة، أو معرفة مصير من استشهد منهم.

وأشار البيان إلى أنّ المنظومة القضائية الإسرائيلية لعبت دوراً محورياً في تكريس سياسة الاختفاء القسري، عبر شرعنة التعذيب باستخدام قانون 'المقاتل غير الشرعي' الذي أقره الكنيست عام 2002، والذي منح الاحتلال غطاءً قانونياً لاحتجاز الآلاف وتعريضهم للتعذيب على نطاق واسع.