تسلّم وتسليم في المهجرين والعدل والدولة لشؤون التنمية الإدارية

شهدت وزارة العدل ظهر مراسم التسليم والتسلم بين وزير العدل السابق هنري الخوري وخلفه وزير العدل الجديد عادل نصار، وذلك في حضور المدير العام لوزارة العدل محمد المصري وعدد من القضاة ورؤساء الدوائر والموظفين.

وبعد خلوة بين الوزيرين، أورد الخوري كلمة عدّد فيها ما تمَّ تحقيقه من مشاريع خلال توليه حقيبة العدل وما بقي من برامج قيد الدراسة أو الانجاز، وقال: 'نأمل أن تكون الاجواء الايجابية الى جانب الوزارة الجديدة، فهناك انفتاح من كل الدول لمساعدة لبنان والعهد والوزارة الجديدين'.

بدوره، قال نصار: 'المسؤولية كبيرة، حَيث أن بناء الدَولة يَتَطلب مُصالحة بين اللبنانيات واللبنانيين وفِكرة الدولة، وأن يشعر كل إنسان أن حقوقه مُصانة وأن لا أحد فوق القانون، فلا جرائم تمرّ دون محاسبة ولا مجال للاستنسابية أو الملاحقة السياسية بحق أي شخص. وأنا أؤكّد أمامكم التزامي بالعمل على ضمان حقوق الأفراد وحماية الحريات العامة وتأمين حق الدفاع والمحافظة على المبادئ العامة والحقوق الأساسية التي تشكل ركائز دولة القانون'، مضيفا 'لقد رسَم خطاب القَسَم المَسار لإعطاء الزَّخِم اللازم لِكُلِ العامِلين في قِطاع العَدل للقيام بما يَلزَم لحِماية العدالة وضمان الوصول إلى خواتيم عادلة بعيداً من المزايدات. فالوصول إلى النَتيجَة وإجراء المُحاكَمات العَادلة والشَّفافة والرَصينة والضامنة للحقوق، بَعيداً من التدخلات والضغوط من أي جهة أتت، واجب وَطَني'.

في 'المهجرين'

تمّت في مركز وزارة المهجرين في ستاركو عملية التسليم والتسلم بين الوزير السلف عصام شرف الدين والوزير الخلف كمال شحادة في حضور المدير العام للوزارة أحمد محمود والمديرين ورؤساء الأقسام والموظفين.

بداية، لفت شرف الدين إلى أن 'الظروف الدولية والإقليمية والمحلية هي افضل بكثير من الظروف التي مررنا بها سابقا، وهناك أمل في أن ندخل مرحلة جديدة ونرى نهوضا اقتصاديًا وتنمويًا وإعادة النازحين السوريين إلى بلدهم، ونعتبر كوزارة ورغم التعطيل والعراقيل بأننا خطونا خطوات كبيرة في هذا الملف مع التمني لاقفال هذا الملف. كما ان الوزارة معنية ايضا في موضوع إعادة الإعمارللمناطق التي استهدفت بالحرب الأخيرة على لبنان. وتطرق إلى ملف المودعين، داعيا خلفه إلى أن 'يتبناه ويوليه اهتماما شديدا'.

بدوره، قال شحادة: 'ان الملح اليوم الإسراع في اعادة بناء المنازل والمدارس و الأماكن المدمرة نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية، وكل هذا يؤكد أننا بحاجة إلى وزارة المهجرين أكثر من أي وقت مضى. واليوم، علينا إدخال ضوابط صارمة لتجنب اخطاء وتجاوزات الماضي ولضمان الشفافية والحوكمة الرشيدة'، مضيفا 'نأمل أن نصل إلى مرحلة استقرار مستدام وسلام دائم'.

في وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية

تم في وزارة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في ستاركو احتفال التسليم والتسلم بين الوزيرة السابقة نجلا رياشي والوزير الجديد فادي مكي.

بداية، قالت رياشي: 'هذه الوزارة كانت تتضمن مشاريع ممولة بقروض وهبات من الجهات المانحة. وتم وقف بعض المشاريع خصوصًا مع توقف عقود فئة من الموظفين المرتبطة عقودهم ببرنامج الامم المتحدة الانمائي. غير أنني عملت على موضوعين أساسيين: موضوع مكافحة الفساد واستراتجية مكافحة الفساد وبالتالي إشراك الشباب فيها.وموضوع التحول الرقمي واستراتجية التحول الرقمي'.

بدوره، قال مكي: 'هناك مبادئ سأسترشد بها خلال فترة تولي مهام هذه الوزارة هي: الشفافية والحوكمة الرشيدة في العمل والمساءلة، المقاربة العلمية في معالجة الملفات واتخاذ قرارات مدعمة بالقرائن والأرقام، واعتماد افضل الممارسات وتشجيع الابتكار مثلاً في تطبيق الرؤى السلوكية والوكز، والاختبارات في عملية الإصلاح الإداري لتعزيز فعالية الخدمات وحسن قياسها، الشراكة والتعاون مع الجهات المعنية من وزارات وهيئات مجتمع مدني وقطاع خاص وجامعات وطاقات شبابية'.