اخبار لبنان
موقع كل يوم -صحيفة النهار اللبنانية
نشر بتاريخ: ٢٧ أب ٢٠٢٤
iframe{max-width:100% !important;} img{height:auto !important; max-width:100% !important;} لم تحل 'البرودة الإنكليزية' دون قيام بريطانيا العظمى بدور ديبلوماسي واستخباراتي بارز في الشرق الأوسط، وفق ما شاهده لبنان في الآونة الأخيرة، بعد دور لندن المفصلي في الحرب الروسية-الأوكرانية، حيث يُنقل عن كبار المحللين الاستراتيجيين والديبلوماسيين والأجانب، أن لبريطانيا دوراً أساسياً ومفصلياً، أدى إلى صمود أوكرانيا بفعل ما قامت به استخباراتياً ومعلوماتياً، ما تبدّى بوضوح من خلال مفاصل هذه الحرب، الأمر الذي يقر به الجميع.أما بالنسبة إلى لبنان، فمن المعروف أن بريطانيا كان لها تاريخ في محطات كثيرة، ولا سيما في عام 1958 وسواه، وربطتها صداقة بالرئيس الراحل كميل شمعون، وكان أول ديبلوماسي لبناني وعربي يعيّن سفيراً في لندن حينذاك، في عهد رئيس الوزراء ونستون تشرشل، وهذا الدور البريطاني مر بمراحل صعود وهبوط على خط لبنان، لكنه تنامى في الآونة الأخيرة بشكل لافت، من خلال مساعي وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، لوقف الحرب في غزة والجنوب، إلى زيارته ووزير الدفاع البريطاني إلى بيروت. وثمة علاقة وطيدة تربط رئيس حكومة تصريف...