اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ٢٠ أب ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
أكد نقيب المعلمين نعمه محفوض، في بيان، شكره لرابطة التعليم الثانوي على تنبيهها إلى غياب الاهتمام بمعلمي المدارس الخاصة، مشددًا على أنّ هذه الملاحظة ستُؤخذ بجدية، وأن النقابة ستعمل على تعزيز حضور صوت معلمي القطاع الخاص في مختلف النقاشات التربوية.
ولفت محفوض إلى أنّ الشهادة الثانوية الرسمية حق لجميع طلاب لبنان، في التعليم الرسمي والخاص على حد سواء، ما يستدعي أن يكون للنقابة رأي واضح في أي قرار يتعلق بالمناهج أو بتنظيم العام الدراسي.
وفي هذا السياق، اعتبر أنّ العودة إلى التعليم لأربعة أيام أسبوعيًا غير كافية لإنجاز المناهج، وبالتالي لا يمكن الركون إلى العودة لمناهج ما قبل عام 2019، مؤكّدًا أنّ العودة إلى التدريس خمسة أيام أسبوعيًا هي الخيار الأمثل، لأنها تتيح استكمال البرنامج كاملاً وتؤمّن للطلاب تحضيرًا أفضل للمرحلة الجامعية، بما يخفف من الصعوبات الناتجة عن ثغرات المناهج.
كما أعلن وقوف النقابة إلى جانب معلمي التعليم الرسمي في مطالبهم المحقة بتحسين الرواتب، موضحًا أنّ اعتماد خمسة أيام تدريس لا يعني تجاهل حقوق الأساتذة، بل يجب أن يقترن بخطوات جدية من الدولة لتأمين الدعم المالي والمعنوي لهم.
وختم محفوض محمّلًا الدولة والسلطة السياسية مسؤولية دعم القطاع التربوي بكل مكوناته، الرسمي والخاص، مؤكدًا أنّ إنقاذ التعليم يشكّل أولوية وطنية، وخصوصًا في ظل هذا العهد الجديد.
