اخبار سوريا
موقع كل يوم -الفرات
نشر بتاريخ: ١ تموز ٢٠٢٥
منذ مطلع الشهر الجاري استطاعت الشركة العامة لكهرباء محافظة دير الزور أن تسترد كميات كبيرة من التجهيزات الكهربائية المسروقة من خلال حملات أمنية تمت بالتعاون مع مديرية المنطقة والأمن العام وقسم الشرطة في الميادين، تضمنت استرداد عشرات الاطنان من الأكبال الكهربائية المسروقة وإلقاء القبض على المتورطين وتسليم المواد المستردة لشركة كهرباء المحافظة. *عشرات اطنان الاكبال المستردة واذا ما استعرضنا عمليات استرداد المواد المسروقة التي تم الاعلان عنها فانه مع مطلع الشهر الجاري تم استرداد كمية 11ألفا و50 كغ من أمراس التوتر كانت بحوزة أشخاص خارجين عن القانون داخل مدينة الميادين. وفي اليوم التالي أي في الثاني من شهر حزيران تم اكتشاف مصنع غير مرخص لصهر أسلاك ألمنيوم مسروقة من شبكات التوتر 230 كيلو فولت، في منطقة حاوي غريبة في ريف دير الزور، وتم ضبط كمية الأسلاك المسروقة بالكامل. وفي منتصف الشهر وتحديدا في السادس عشر من حزيران أعلنت الشركة عن استرداد كمية 5380 كغ من أمراس التوتر كانت بحوزة أشخاص خارجين عن القانون في الميادين . وبتاريخ 20 من حزيران تم الإعلان عن استرداد كمية 5500 كغ من الاكبال كانت بحوزة أشخاص متورطين. ويوم أمس الاثنين تم الإعلان عن استرداد 4200 كغ من الأكبال الكهربائية المسروقة بعد ضبطها بحوزة متورطين في مدينة الميادين. *جهود متكاملة مما لاشك فيه أن عمليات استرداد هذه الكميات جاءت بجهود كبيرة بذلتها جهات عدة على رأسها مديرية منطقة الميادين، والأمن العام وقسم الشرطة في الميادين والعاملين في الشركة إضافة لتعاون الأهالي في المنطقة. *دعم للموارد الكميات التي تم استردادها من أكبال توتر وأمراس وغيرها من التجهيزات الكهربائية الأخرى تم نقلها إلى مستودعات الشركة العامة لكهرباء محافظة دير الزور والتي بدورها تقوم باستخدامها في تحسين واقع التغذية الكهربائية وتغطية احتياجات المناطق التي لا توجد فيها شبكات كهربائية أو تحتاج الشبكات فيها للتعزيز. *استمرار المتابعة والتعاون بالتأكيد شكلت عمليات ضبط المتورطين حالة من الردع لدى بعض ضعاف النفوس وقليلي الوطنية الذين تسول لهم أنفسهم الاعتداء على شبكات الكهرباء ما يتسبب بحرمان الأهالي من التغذية الكهربائية وتكبيد الدولة خسائر وجهود كبيرة لإعادتها. والمطلوب من الجميع اليوم مواصلة التعاون مع الجهات المعنية لقمع هذه الظاهرة بصورة تامة للحفاظ على المنظومة الكهربائية التي لمس الجميع تحسنها خلال الأسابيع الماضية على صعيد التجهيزات وساعات التغذية
الفرات