اخبار فلسطين
موقع كل يوم -شبكة مصدر الإخبارية
نشر بتاريخ: ١١ حزيران ٢٠٢٥
وكالات – مصدر الإخبارية
تراجعت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، مع قيام المتعاملين باستيعاب سيل من العناوين الإخبارية حول السياسة التجارية الأميركية، من بينها قرار محكمة استئناف يتيح للرئيس الأميركي دونالد ترمب الاستمرار مؤقتاً في فرض الرسوم الجمركية المتبادلة.
وانخفض سعر خام 'برنت' إلى ما دون 66 دولاراً للبرميل، فيما تراجع خام 'غرب تكساس' الوسيط إلى ما يقارب 65 دولاراً.
وكانت محكمة استئناف فيدرالية قد قضت بإمكانية استمرار ترمب في فرض الرسوم الجمركية المتبادلة في الوقت الراهن. في سياق آخر، خففت الولايات المتحدة والصين من حدة التوترات، بعد اتفاقهما على آلية لتنفيذ التوافق الذي توصّلا إليه في جنيف خلال محادثات سابقة.
ضغوط على أسعار الخام
تراجع النفط هذا العام، مع تسبب السياسة التجارية الهجومية التي تنتهجها إدارة ترمب في تعكير آفاق نمو الاقتصاد العالمي، وتقويض شهية المستثمرين تجاه الأصول المحفوفة بالمخاطر، بما في ذلك السلع الأساسية.
في الوقت ذاته، عزز تحالف 'أوبك+' إنتاجه بوتيرة أسرع من المتوقع، ما زاد المخاوف من حدوث فائض في الإمدادات في وقت لاحق من هذا العام.
وقال روبرت ريني، رئيس أبحاث السلع والكربون لدى 'ويست باك بانكينغ كورب' (Westpac Banking Corp) إنه 'مع دخولنا الربع الثالث، نتوقع تماماً أن نرى الأسعار تختبر الحد الأدنى للنطاق بين 60 إلى 65 دولاراً، مع وجود مخاطر بتراجعها إلى ما دون 60 دولاراً مع اقترابنا من الربع الرابع'، مشيراً إلى توقعات بنمو المعروض بوتيرة تتجاوز نمو الطلب.
في غضون ذلك، أظهرت تقديرات أولية في القطاع أن مخزونات الخام الأميركية انخفضت بنحو 400 ألف برميل الأسبوع الماضي. وفي حال تأكد ذلك من خلال البيانات الرسمية المرتقبة في وقت لاحق من يوم الأربعاء، فسيُسجَّل بذلك ثالث تراجع أسبوعي على التوالي في المخزونات.
ولا تزال أجزاء من منحنى العقود الآجلة للنفط في حالة 'كونتانغو'، وهي نمط هبوطي يتميّز بتداول العقود الأقرب أجلاً عند خصم مقارنة بالعقود الأطول أجلاً. وبلغ الفارق بين عقود 'برنت' لتسليم ديسمبر المقبل وتلك المستحقة في ديسمبر 2026، نحو 39 سنتاً.