لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
لا يزال الحادث المأساوي الذي أودى بحياة الفنانة التركية الشهيرة غللو يتصدر حديث الصحافة والمواقع الإلكترونية، حيث كشفت وسائل إعلام تركية عن ظهور تسجيلات من كاميرات المراقبة المنزلية توثق لحظة سقوطها من شرفة شقتها في منطقة تشينارجك يوم 28 أيلول/سبتمبر 2025.
تفاصيل حادثة سقوط غللو
أزال الفيديو الذي جرى تداوله عبر وسائل الإعلام التركية الكثير من علامات الاستفهام التي رافقت القضية، خصوصا بعد انتشار شائعات حول انتحارها، وتداول أنباء حول تعرضها للرمي من الشرفة وأنها لم تسقط عن طريق الخطأ.
كاميرات المراقبة تحسم الجدل
بحسب التحقيقات، فقد أظهرت الكاميرات أن النجمة التركية كانت تقضي سهرة عائلية مع ابنتها وصديقتها، قبل أن تفقد توازنها وتسقط من الطابق الخامس. كما تبين أن انقطاع صوت الموسيقى في اللحظة الحرجة لم يكن بسبب عراك أو شجار كما أُشيع، بل نتيجة خاصية تقنية في الكاميرا تجعلها تركز على الأصوات البشرية وتتجاهل الضوضاء الخلفية.
تقرير الطب الشرعي
ونفى التقرير الأولي للطب الشرعي وجود أي آثار ضرب أو عنف على جسد الفنانة، مؤكدا أن سبب الوفاة يعود إلى الإصابات الناتجة عن السقوط من علو شاهق. كما أشار التقرير إلى أن أرضية المكان كانت مبللة بالـ “مايي صابون” ما جعلها زلقة وساهم في فقدان التوازن.
شهادة ابنة غللو
وأوضحت ابنة النجمة التركية في إفادتها أمام النيابة، أن والدتها كانت ترقص على أنغام “الرومان هافاسي” في المنزل، قبل أن تنزلق قدمها وتسقط من النافذة المفتوحة.
بيان العائلة
من جانبها، دعت عائلة الفنانة، عبر محاميها، إلى التعامل مع القضية بمسؤولية وعدم الالتفات إلى الإشاعات المنتشرة، مؤكدة أن التحقيقات الرسمية وحدها كفيلة بكشف كل ملابسات الحادث.
وشكل رحيل غللو صدمة كبيرة في الوسط الفني التركي، إذ تُعرف الفنانة بأعمالها الشعبية وبصوتها الذي رافق أجيالاً كاملة. ومع ظهور الفيديو الأخير، يأمل جمهورها أن تتضح الصورة أكثر وأن تتوقف موجة الأخبار الكاذبة التي اجتاحت مواقع التواصل منذ وفاتها.