لايف ستايل
موقع كل يوم -موقع رائج
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
أثار إعلان توظيف لمساعد إداري موجة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن تضمّن شرطاً غير مألوف أثار استغراب المتابعين، ودفعهم إلى التساؤل عن دوافعه الحقيقية. الإعلان، الذي نُشر عبر إحدى المنصات المهنية، بدا في ظاهره تقليدياً، حيث تضمن المهام المعتادة والصفات المطلوبة مثل التنظيم، الكفاءة، والقدرة على إدارة المهام المتعددة.
شرط غير متوقع يثير الاستغراب
لكن ما أثار الدهشة كان إدراج شرط بدني صارم ضمن متطلبات الوظيفة، إذ نص الإعلان على ضرورة أن يكون المتقدم 'في حالة بدنية جيدة، وقادراً على الجري لمسافة تتراوح بين 3 إلى 5 أميال بسرعة 12 إلى 13 دقيقة لكل ميل'.
هذا الشرط غير المعتاد دفع الكثيرين إلى التشكيك في طبيعة الوظيفة، وتداول الإعلان على نطاق واسع مصحوباً بتعليقات ساخرة وتحليلات متباينة.
ردود فعل متباينة على مواقع التواصل
وتفاعل المستخدمون على مواقع التواصل مع الإعلان بشكل لافت، حيث اعتبره البعض أقرب إلى ملف شخصي على تطبيق مواعدة منه إلى إعلان وظيفي، بينما تساءل آخرون عن نوايا المدير التنفيذي الذي طلب هذا الشرط تحديداً.
هناك خط خفي في كوكبنا لا تتخطاه الحيوانات.. تعرف على السبب
أحد المعلقين كتب: 'ربما المدير يحب الجري ويريد من يساعده أثناء الركض'، فيما اعتبره آخر 'إشارة تحذيرية' تدعو إلى الحذر من بيئة العمل المحتملة.
تساؤلات حول قانونية المطلب
الشرط البدني أثار أيضاً نقاشاً حول مدى قانونية أو أخلاقية إدراج مثل هذه المتطلبات في إعلانات الوظائف، خاصة إذا لم تكن مرتبطة بطبيعة العمل بشكل مباشر.
وتساءل البعض عما إذا كان الهدف هو ضمان مستوى معين من النشاط والطاقة، أم أن الأمر يتعلق بتفضيلات شخصية تتجاوز حدود المهنية.
جدل مفتوح حول معايير التوظيف
في ظل غياب توضيحات رسمية من جهة الإعلان، يبقى الجدل مفتوحاً حول ما إذا كانت مثل هذه الشروط تعكس توجهاً جديداً في معايير التوظيف، أم أنها مجرد حالة فردية أثارت اهتمام الجمهور بسبب غرابتها.
10 ظواهر خارقة حول العالم عجز العلم عن تفسيرها.. غير منطقية