اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٨ حزيران ٢٠٢٥
شهدت عدة قرى في محافظة القنيطرة جنوب سورية، اليوم السبت، توغلات جديدة للقوات الإسرائيلية، طالت مناطق صيدا الجولان، أبو مَذْرَاة، وكودنة، في استمرار لعمليات مشابهة شهدها ريف القنيطرة أمس الجمعة.
وقال الناشط الميداني أحمد الحمدان، إن جنوداً إسرائيليين نفذوا دوريات في المنطقة دون تسجيل اشتباكات أو إصابات.
وأشار في حديث لصحيفة 'العربي الجديد'، إلى أن دورية إسرائيلية تضم دبابة وخمس آليات وثلاثين جندياً توغلت أمس من قاعدة القنيطرة المهدمة نحو دوار العلم، وصولاً إلى قرية الصمدانية، حيث نفذت عمليات تفتيش داخل منازل قبل انسحابها.
وفي حادثة أخرى، نصبت دورية إسرائيلية حاجزاً عند مدخل بلدة جباتا الخشب، أوقفت فيه مركبات مدنية وطلبت من الركاب إبراز هوياتهم، دون تقديم تفسير. وأدى وجود الدورية إلى حادث انقلاب دراجة نارية لعائلة من أربعة أفراد على طريق جباتا الخشب–أوفانيا، ما أسفر عن إصابات طفيفة نُقل أصحابها إلى مركز طبي قريب.
ومساء الجمعة، سجل توغل جديد في منطقة الحمرية بقرية طرنجة شمال القنيطرة، تزامناً مع تحرك قوة عسكرية إسرائيلية نحو مفرق الكسارات–عين البيضة، دون إعلان رسمي من الجانب الإسرائيلي عن طبيعة هذه العمليات.
ورغم تصاعد التوغلات البرية الإسرائيلية، التي توصف محلياً بـ'التحرشات ومحاولات فرض واقع جديد'، لم تصدر السلطات السورية أي تعليق رسمي، في وقت تشير فيه إسرائيل إلى 'ضرورات أمنية' كمبرر لهذه التحركات.
وتأتي هذه التطورات في ظل تقارير إعلامية عن مفاوضات مباشرة بين دمشق وتل أبيب. ونقلت قناة 'آي 24' الإسرائيلية عن مصدر سوري مزاعمه بأن الطرفين بصدد توقيع اتفاق سلام قبل نهاية 2025، وأن مرتفعات الجولان قد تتحول إلى 'حديقة سلام' بموجب الاتفاق.