لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
منحت المنظمة العالمية لحقوق الإنسان الفنانة السورية القديرة منى واصف لقب سفيرة السلام في العالم، خلال حفل 'سوريا الأمل' الذي أقيم مساء أمس على مدرج رئاسة جامعة دمشق.
منى واصف: كنت أطمح إلى أن أصبح شخصية معروفة
يأتي هذا التكريم تقديرًا لمسيرتها الفنية الغنية وعطائها الكبير في الدراما السورية، إلى جانب دورها في نشر قيم السلام وروح التكاتف والإخاء.
وفي تصريح خاص لموقع 'فوشيا'، عبّرت واصف عن فخرها بهذا اللقب، مؤكدة أن عشقها لمهنتها هو ما منحها القوة للاستمرار طوال سنوات عطائها. وقالت: في بداياتي وككل فتاة كنت أطمح أن أصبح شخصية معروفة، ولم أكن أدري إن كان التمثيل هو ما كنت أطمح إليه، لكنني سعيت فيما بعد لأن أكون محبوبة وأحقق شيئًا يليق بالاحترام.
رؤية منى واصف للسلام
قالت واصف عن رؤيتها للسلام: نحن دعاة سلام، وما أجمل أن يسكننا الأمان الداخلي والخارجي، فالحرب فرضت مآسي يصعب تحملها على السوريين.
وعن مفهوم السلام بالنسبة لها، أوضحت: أكثر ما أخشاه هو الخوف، فالصمت أحيانًا يكون ضمانة للسلام، لكن أبشع أنواعه ذاك الذي يُرى في عيون الأطفال حين يبتعدون عن أحضان أهلهم أو يُحرمون من حاجاتهم الأساسية.
وحول منحها لقب سفيرة السلام، أكدت واصف أنه يشكل مسؤولية مضاعفة قبل أن يكون تكريمًا، وقالت: السلام ليس شعارًا فقط، بل التزام يومي بأن نكون أقرب للإنسانية، وأن نعمل على نشر المحبة والتسامح في كل مكان نصل إليه.
كما أعربت عن أملها بأن يحمل المستقبل المزيد من الأمان لسوريا وأبنائها، وقالت: أتمنى أن يكون الفن دائمًا جسرًا للتواصل والمحبة، وأن نزرع من خلاله قيم الخير والجمال في قلوب الأجيال الجديدة، فالفن رسالة سامية بقدر ما هو متعة وإبداع.
حاملو لقب سفير السلام قبل منى واصف
لقب سفير السلام يُمنح من قبل منظمات دولية وشخصيات بارزة في المجتمع العالمي تقديرًا لدورهم في نشر قيم التسامح والمحبة والسلام.
على المستوى العالمي، حمله شخصيات مثل مايكل دوغلاس وإيلي فيزيل منذ عام 1998، إضافة إلى جورج كلوني وتشارليز ثيرون منذ 2008، ووانغاري ماثاي في 2009، وذلك لدورهم في العمل الإنساني والدعوة للسلام.
أما على المستوى العربي، فقد حمله ناشطون وشخصيات اجتماعية مثل مروان الزعبي في الدنمارك ورند بني علي، تقديرًا لجهودهم في تعزيز التسامح والتعاون بين الشعوب ونشر ثقافة السلام في المجتمعات المختلفة.