اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، الأمين العام المساعد للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادىء في الأمم المتحدة خالد خياري خلال استقباله في قصر بعبدا، ان «لبنان يرحّب بأي مساعدة تقدمها الأمم المتحدة والدول الصديقة بهدف تثبيت الاستقرار في الجنوب ووقف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة».
وقال: «في وقت التزم لبنان التزاما كاملا مندرجات اتفاق وقف الأعمال العدائية، لا تزال إسرائيل ترفض تنفيذه وتواصل احتلالها لأجزاء من المنطقة الحدودية وتستمر في اعتداءاتها، غير آبهة بالدعوات المتكررة من المجتمع الدولي لالتزام وقف النار والتقيّد بقرار مجلس الأمن الرقم 1701، فضلا عن استهدافها أكثر من مرة مواقع «اليونيفيل».
وأكد انه اطلق مبادرات عدة «بهدف التفاوض لإيجاد حلول مستدامة للوضع الراهن»، لكن لم يتلقَّ أي ردّة فعل عملية «على الرغم من التجاوب الدولي مع هذه المبادرات، التي كان آخرها عشية عيد الاستقلال»، وأشار الى ان «العلاقات متينة بين الجيش و«اليونيفيل» والتنسيق دائم بين الجانبين، علما ان لبنان كان يرغب في أن تستمر هذه القوات الى حين استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود، وهو أمر عرقلته إسرائيل بعدم انسحابها من التلال والأراضي التي تحتلها».
وأكد ان «الجيش اللبناني يقوم بواجبه كاملا في منطقة انتشاره في جنوب الليطاني»، رافضا «الادّعاءات الإسرائيلية التي تطاول دور الجيش وتشكك بعمله الميداني»، مع الإشارة الى ان لجنة «الميكانيزم» كانت وثّقت رسميا ما قام ويقوم به الجيش يوميا.
ونوّه عون بـ«الدعم الذي يبديه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للبنان».
ونقل خياري تأييد غوتيريش واحترامه «للقرارات الشجاعة التي اتخذها الرئيس عون بهدف تحقيق الاستقرار والأمان»، وأشار الى ان زيارته «تندرج في إطار معاينة الأوضاع ميدانيا لإبلاغ غوتيريش ومجلس الأمن بها».
واستقبل الرئيس عون النائب فريد هيكل الخازن، وإذ أعلن تأييده لمواقف رئيس الجمهورية، وأكد ان «المرحلة تتطلب حزما وصرامة في التصرف وتعقّلا وحكمة». ووصف زيارة البابا بانها دليل على ان الفاتيكان داعمة للبنان.
كما التقى عون النائب ميشال ضاهر، مجدّدا دعمه «لحصرية السلاح، وانتخاب الـ128 نائبا في لبنان». طارحا لمعضلة طريق ضهر البيدر الذي بات يسمّى طريق الموت.
واستقبل الرئيس عون رئيس مجلس الإدارة المدير العام لمرفأ بيروت مروان النفي مع أعضاء المجلس، وأكد النفي «الرغبة في العمل من أجل استعادة دور مرفأ بيروت في لبنان ومحيطه وإعادة تفعيله».
كما استقبل رئيس الجمهورية رئيس المركز اللبناني للتخطيط الاستراتيجي وسام معلوف على رأس وفد، وقدّم للرئيس عون خلال اللقاء دراسة شاملة تم اعدادها من قبل المركز حول «إمكانية تطبيق الحياد الإيجابي في لبنان».











































































