اخبار لبنان
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، يوم الخميس، إن لبنان في حرب استنزاف من طرف واحد وهي تتصاعد.
وأضاف نواف سلام خلال استقباله وفدا من الهيئة الإدارية لنادي الصحافة، أن لبنان ليست بحاجة لأن يأتي الموفدون العرب والأجانب من أجل دق ناقوس الخطر.
وصرح رئيس الوزراء بأن مقدمة اتفاق وقف الأعمال العدائية تحدد الجهات الست التي يحق لها حمل السلاح في لبنان.
وتابع قائلا: 'نحن من وضعنا المهل لعملية حصر السلاح، فالمرحلة الأولى يفترض أن تنتهي مع نهاية العام، وهي تشمل جنوب الليطاني حيث يجب إزالة السلاح والبنى التحتية العسكرية، أما في شمال الليطاني ففي هذه المرحلة يجب أن يطبق مبدأ احتواء السلاح، أي منع نقله واستخدامه، على أن يتم الانتقال فيما بعد إلى المراحل الأخرى لحصر السلاح بيد الدولة في مختلف المناطق'.
واعتبر أن لبنان متأخر في موضوع حصر السلاح وبسط سلطة الدولة وسيادتها، وهذا ما نص عليه اتفاق الطائف، لافتا إلى أن المقاومة كان لها دور في تحرير الجنوب وكان لحزب الله دور أساسي فيها.
وذكر سلام أن حزب الله يقول إن سلاحه يردع الاعتداء، والردع يعني منع العدو من الاعتداء، ولكن العدو اعتدى والسلاح لم يردعه، كما أن هذا السلاح لم يحم لا قادة الحزب ولا اللبنانيين وممتلكاتهم والدليل على ذلك عشرات القرى الممسوحة.
وسأل سلام: 'هل سلاح حزب الله قادر حاليا على رد الاعتداءات الإسرائيلية الراهنة؟.. هذا السلاح لا ردع ولا حمى ولا نصر غزة.. ونحن لم نطبق الـ1701 في العام 2006، ولا بد من التذكير بأن مقدمة اتفاق وقف الأعمال العدائية تحدد الجهات الست التي يحق لها حمل السلاح'.
وأشار إلى أن ما يهمّه الآن هو الاقتصاد وانطلاق الحركة الاقتصادية لتوفير فرص عمل، مشددا على أهمية إنجاز قانون الفجوة المالية ومعالجة أوضاع المصارف لاستعادة الودائع.
المصدر: وكالات











































































