اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٣ أب ٢٠٢٥
رحب المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرًا، بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي طالب فيها بإطلاق جميع الرهائن وضمنهم الفلسطينيون، في موقف هو الأول من نوعه لرئيس أوروبي، وحثه على طرح ملف المفقودين في قطاع غزة والضغط على إسرائيل لإنهاء هذ المأساة.
وقال ماكرون الجمعة في كلمة له أمام حشد من الجمهور، إنه حث الجميع من أجل “إطلاق الرهائن أولاً، ووقف إطلاق النار”، وأكد ضرورة الضغط لتحقيق ذلك. وعندها قاطعه أحد الحضور بسؤال: “سيدي الرئيس، هل يشمل هذا أيضًا الرهائن الفلسطينيين؟”، أجاب ماكرون: “نعم، الجميع. الجميع. من كلا الجانبين”. وقد قوبلت كلماته بتصفيق وهتاف من الحضور.
وشدد المركز على أهمية هذا الموقف الذي يأتي وسط تجاهل الخطاب الغربي الرسمي لمأساة نحو 11 ألف معتقل فلسطيني ضمنهم عدة آلاف مخفيين قسرًا، في سجون إسرائيل، إلى جانب جثامين مئات الفلسطينيين القتلى المحتجزة في مقابر الأرقام والثلاجات أو مقابر مجهولة.
وحث المركز الرئيس الفرنسي إلى التحرك بآليات فعالة من أجل ممارسة ضغط جاد على إسرائيل ودفعها لوقف تعذيب المعتقلين الفلسطينيين وضمان الإفراج عنهم، وتقديم معلومات عن المخفيين قسرًا.
وعبر عن أمله أن يقود الرئيس الفرنسي حراكا في هذا الملف ومعه ملف المفقودين الذين يقدر عددهم بنحو 8 آلاف فلسطيني جزء منهم يعتقد أنهم جثامين تحت أنقاض المباني المدمرة في قطاع غزة ويتعذر انتشالهم لعدم توفر إمكانيات لدى طواقم الإنقاذ الإسرائيلي أو بسبب التمركز الإسرائيلي، والجزء الآخر إما مخفيين قسرا في سجون الاحتلال أو مدفونين بمقابر جماعية يعتقد أن الجيش الإسرائيلي أقامها في قطاع غزة.
وطالب جميع دول العالم بتبني هذا الموقف والتوقف عن ازدواجية المعايير، وطرح حلول للمآسي الإنسانية التي تعمق النزاع والكراهية، وإعمال مبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنسانية على الجميع.