اخبار فلسطين
موقع كل يوم -ار تي عربي
نشر بتاريخ: ٢١ تموز ٢٠٢٥
دعت وزيرة المستوطنات والبعثات الوطنية الإسرائيلية أوريت ستروك الجيش إلى توسيع نطاق عملياته في غزة لتشمل المناطق 'التي يعرف أن الرهائن محتجزون فيها'.
وقالت الوزيرة المتشددة لإذاعة 'كول باراما' الحريدية: 'يجب ألا تكون هناك مناطق 'ممنوع اللمس' في غزة لأنها تعرض سكان البلدات الحدودية في غزة وجميع سكان الجنوب للخطر، لكسب الحرب، علينا السيطرة على تلك المناطق أيضا وعدم تركها بؤرا للإرهاب فوق الأرض وتحتها'.
وأضافت 'إنه بينما يجب على القوات بذل جهد كبير لعدم إيذاء الرهائن المحتجزين في هذه المناطق، فإن ذلك ممكن على أي حال'.
وتابعت: 'ليس من الصواب الامتناع عن هزيمة حماس هناك، وعناصر الإرهاب في هذه المناطق المحظورة يطلقون النار يوميا على جنوب إسرائيل ويحاولون اختطاف جنود'.
وأشارت أن 'هذا يعرض الأرواح للخطر أيضا'، مضيفة أنها 'لا تستطيع الجزم بأن حياة هذا الشخص أهم من حياة ذاك'.
وردا على ذلك، يتهم منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين، الوزيرة اليمينية المتطرفة التي أعربت مررا عن معارضتها لإتمام صفقة لتبادل الأسرى بـ'المراهنة على مصير الرهائن وتطبيع أسرهم'.
وقال المنتدى: 'ستروك تقود إلى التضحية بالرهائن، ومعهم القيم التي قامت عليها دولة إسرائيل، كل ذلك باسم حرب لا نهاية لها بلا هدف، وغير عقلانية، حرب يجب أن تنتهي من أجل شعب إسرائيل بأكمله'.
وذكر المنتدى: 'ليس من المستغرب أن يصدر هذا الكلام من شخص كان منذ البداية عقبة عنيدة أمام إنقاذ الرهائن، هذا عار على الحكومة'.
المصدر: 'تايمز اوف إسرائيل'