اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٨ أب ٢٠٢٥
شددت كل من قطر ومصر، اليوم الخميس، على استمرار جهودهما المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، رغم عدم تلقي أي رد رسمي من إسرائيل على المقترح الذي قدمه الوسطاء في 18 أغسطس/آب الجاري، ووافقت عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمدينة العلمين، جمع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر لبحث العلاقات الثنائية وتطورات الأوضاع الإقليمية.
وأكد الشيخ محمد أن بلاده ومصر 'مصممتان على الوصول إلى وقف لإطلاق النار في غزة'، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ووقف الحصار والمجاعة المفروضة على القطاع.
وأضاف أن الجهود التي بذلت حتى الآن قوبلت بـ'تجاهل مؤسف'، مشددًا على أن الشراكة القطرية المصرية كانت حاسمة في التوصل إلى الاتفاق السابق لوقف إطلاق النار.
من جانبه، جدد وزير الخارجية المصري رفض بلاده القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة 'تحت أي ذريعة'، متهمًا إسرائيل بالتعنت في الاستجابة للجهود المستمرة، التي تبذلها القاهرة والدوحة بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأوضح عبد العاطي أن هذه الجهود ستتواصل رغم غياب التجاوب الإسرائيلي، مشددًا على أن القاهرة 'لن تقبل بأي ترتيبات تنتقص من الحقوق الفلسطينية'.
يأتي ذلك في وقت يواصل فيه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي (المطلوب للجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب بغزة) بنيامين نتنياهو تجاهل الرد على مقترح التهدئة، معلنًا يوم 20 أغسطس/آب أنه وجّه بتسريع خطة احتلال مدينة غزة، في خطوة أثارت تحذيرات دولية من مخاطر التدمير الشامل للقطاع، وتصاعد معاناة المدنيين واحتمال تهجيرهم.