لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ١ أيلول ٢٠٢٥
في غمرة احياء البريطانيون الذكرى الثامنة والعشرين لوفاة الأميرة ديانا، التي ما زالت قصتها حاضرة في الوجدان العام وتلقي بظلالها على صورة العائلة المالكة في نظر البريطانيين والعالم، نشرت وسائل الإعلام البريطانية تقاريراً تزعم عن تعرض الملكة كاميلا لمحاولة اعتداء عندما كانت مراهقة، وتمكنت حينها من مقاومة مهاجمها باستخدام حذاء بكعب عالٍ.
رواية مؤلمة على لسان الملكة كاميلا
كشف مراسل الشؤون الملكية السابق فالنتاين لو، كيف شارك الملك تشارلز ذات مرة تفاصيل هذا الحدث المؤلم مع رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، وذلك في كتابه الجديد 'السلطة والقصر: القصة الداخلية للنظام الملكي'.
في مقتطف نشرته صحيفة 'صنداي تايمز البريطانية'، أوضح الكاتب أن جونسون ومدير اتصالاته السابق غوتو هاري تمت دعوتهما لتناول الشاي مع كاميلا والملك تشارلز في قصر كلارنس هاوس في يونيو/حزيران 2008، عندما كان جونسون يشغل منصب عمدة لندن. خلال هذا اللقاء، فتحت كاميلا قلبها بشأن الحادثة المزعومة التي تعود لفترة مراهقتها.
تفاصيل الحادثة المزعومة التي تعرضت لها الملكة كاميلا
بحسب ما رواه هاري للكاتب، فإن المحادثة الجادة بين الملكة كاميلا وجونسون دارت حول تعرضها لمحاولة اعتداء عندما كانت تلميذة، إذ وقع الحادث في قطار متجه إلى محطة بادينغتون بينما كانت في سن 16 أو 17 عامًا.
وزعم هاري أن رجلًا بدأ بتحريك يده 'أكثر فأكثر'، ما دفع جونسون لسؤال كاميلا عن رد فعلها، فأجابته: فعلتُ ما علّمتني إياه أمي.. خلعتُ حذائي وضربته بكعبه. وأفادت كاميلا، وفقًا لهاري، أنها كانت واثقة بما يكفي لتقفز من القطار وتبحث عن رجل بزي رسمي لتقول له: لقد هاجمني هذا الرجل للتو، وأكد هاري أن المهاجم قد تم القبض عليه في ذلك الوقت.
تأثير الحادثة على عمدة لندن
أضاف هاري أن هذه القصة شكّلت دافعًا لبوريس جونسون من أجل افتتاح ثلاثة مراكز لمساعدة ضحايا التحرش في لندن، مشيرًا إلى أن أحدًا لم يتساءل حينها عن سبب اهتمامه المفاجئ بهذا الملف.
ونقلت صحيفة 'ديلي ميل البريطانية'، عن مصدر مقرب من الملكة كاميلا، التي تزوجت الملك تشارلز العام 2005، أنها منفتحة أحيانًا مع المقربين بشأن الحادثة المزعومة، لأنها تعتقد أن مشاركتها لتجربتها الخاصة قد تساعد نساء أخريات.
وبحسب المصدر، فإن صمتها لسنوات لم يكن بدافع العار، بل لأنها شعرت أن قصص النساء الأخريات أكثر أهمية من قصتها، خاصة أن ما تعرضت له وقع منذ زمن بعيد.