اخبار فلسطين
موقع كل يوم -راديو بيت لحم ٢٠٠٠
نشر بتاريخ: ٥ تشرين الأول ٢٠٢٥
بيت لحم 2000 -قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمة مسجلة مساء السبت، إننا 'على أعتاب إنجاز كبير لم يحسم بعد، لكنني آمل أن نتمكن من استعادة جميع المختطفين الأحياء والقتلى خلال أيام، مع بقاء الجيش في غزة'.
وذكر أنه 'في المرحلة الأولى ستقوم حماس بالإفراج عن جميع الرهائن، وقوات الجيش ستعيد انتشارها بشكل يتيح لها مواصلة السيطرة في عمق غزة'.
واعتبر نتنياهو أنه 'في المرحلة الثانية من الصفقة سيتم نزع سلاح حماس وقطاع غزة، إما من خلال الدبلوماسية بحسب خطة ترامب أو بطريقة عسكرية لإسرائيل'؛ مؤكدا أن 'ذلك سيتحقق'.
وأشار إلى أنه أوعز لوزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر، الذي يرأس الفريق المفاوض بالتوجه إلى مصر من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وأضاف نتنياهو 'نعتزم إنهاء المفاوضات خلال أيام معدودة، وكما قال الرئيس (الأميركي) ترامب إنه لن نتسامح مع محاولات حماس لإضاعة الوقت'.
وذكر أن 'الضغط السياسي والعسكري الذي قمنا به أدى إلى التغيير في موقف حماس، وكل ما نسمعه بأن حماس كانت مستعدة أيضا قبل عام أو عامين للإفراج عن جميع المختطفين من دون الانسحاب الكامل من القطاع، هو كذب'.
وتحدث نتنياهو عن الضغوط الداخلية والخارجية الهائلة عليه من أجل إنهاء الحرب من قبل، عادّا أنه لو استجاب لذلك لما تحققت 'إنجازات' ضد حماس في غزة وحزب الله في لبنان والنووي والصواريخ الباليستية في إيران وإسقاط نظام بشار الأسد في سورية.
ويأتي تصريح نتنياهو بعد ساعات من دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إسرائيل لوقف قصف غزة فورا، في أعقاب رد حماس وموافقتها على بنود ضمن خطته لإنهاء الحرب.
والتقى نتنياهو بالوزيرين المتطرفين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير في ضوء المستجدات الحاصلة والمفاوضات المرتقبة بين إسرائيل وحماس والمقرر لها يوم الإثنين في مصر للتوصل إلى اتفاق يفضي لإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى.
ومن جانبه، هدد بن غفير باستئناف الحرب على غزة، وخاطب نتنياهو بالقول 'لن نكون جزءا من الحكومة إذا تواصل وجود حماس بعد الإفراج عن جميع المختطفين'.
واعتبر أن 'الهدف الرئيسي من الحرب إلى جانب تحرير المختطفين المهم في حد ذاته (..) هو أنه لا يجوز أن تستمر حركة حماس في الوجود، ولا بد أن تدمر'، مضيفا 'أبلغت رئيس الحكومة بوضوح: إذا بقيت حركة حماس قائمة بعد الإفراج عن المختطفين، فلن تكون ’عوتسما يهوديت’ جزءا من الحكومة. لن نكون طرفا في هزيمة قومية ستكون كارثية، وستتحول إلى قنبلة موقوتة للهجوم التالي'.
فيما ذكر سموتريتش، أن 'قرار رئيس الحكومة بوقف الهجوم في غزة وإدارة المفاوضات من دون نيران، هو خطأ فادح ووصفة لحماس من أجل كسب الوقت والتآكل المتزايد للموقف الإسرائيلي، سواء في ما يتعلق بالإفراج عن المختطفين دفعة واحدة خلال 72 ساعة أو في ما يتعلق بالهدف الرئيسي للحرب المتمثل بالقضاء على حماس ونزع السلاح بالكامل في غزة'.