اخبار فلسطين
موقع كل يوم -سما الإخبارية
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
اقتحم جيش الاحتلال مدينة طوباس وبلدة طمون شمالي الضفة الغربية، وشرع في مداهمة عدد من المحال والمنازل الفلسطينية. وذكر شهود عيان للأناضول أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية نحو طوباس وطمون وسط تحليق مكثف لطائراته الاستطلاعية. وقالوا إن الجيش شرع بمداهمة محال ومنازل فلسطينية.
وفي جنين، استولت قوات الاحتلال على جرافة وثلاث شاحنات من داخل كسارة في بلدة اليامون غرب جنين، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكدت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من: الحاج محمود خمايسة ونجله محمد، وعلاء مشهور سمار، والسائق محمد البدوي من جنين، والسائق مهدي كميل من بلدة قباطية جنوب جنين، وجميعهم يعملون في الكسارة وعلى الآليات.
وفي سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، طفلاً من بلدة قراوة بني حسان غرب المحافظة.
وأفادت مصادر محلية لـ»وفا»، بأن قوات الاحتلال احتجزت الطفل أحمد منعم عاصي (14 عاماً)، أثناء وجوده في أحد المحلات التجارية داخل البلدة، وتم اقتياده واحتجازه على مدخل البلدة.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال صباحا مواطنين من المدينة ومخيم عين السلطان شمال المدينة، عقب مداهمات ليلية لمنازل المواطنين.
وأفاد مدير نادي الأسير في أريحا والأغوار، عيد براهمة، في تصريح لـ»وفا»، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب طه عدنان عساكرة من مخيم عين السلطان، ومصباح عبد الحافظ غروف من مدينة أريحا.وأشار براهمة إلى أن عملية الاعتقال رافقها تفتيش دقيق وتخريب لمحتويات المنازل، في إطار حملة اعتقالات وتضييق مستمرة تنفذها قوات الاحتلال في مختلف محافظات الضفة الغربية.
اما في طولكرم، فدفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى الحي الغربي من المدينة تركزت بشكل خاص في شارع قاقون، وسط انتشار مكثف للآليات العسكرية.
وانتشر جنود الاحتلال بكثافة في الشارع، وعرقلوا حركة تنقل المواطنين والمركبات، ومنعوهم من المرور، تحت تهديد السلاح.
كما شرعت قوات الاحتلال بتفتيش عدد من المحال التجارية في المنطقة، واحتجزت أصحابها وحققت معهم ميدانياً، بالتزامن مع إطلاق طائرة تصوير مسيرة «درون» في أجواء الحي، ما أثار حالة من القلق في صفوف المواطنين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل العدوان المتواصل على المدينة ومخيميها، لليوم الـ177 على التوالي، في وقت تفرض فيه قوات الاحتلال حصاراً مطبقاً على مخيمي طولكرم ونور شمس، يترافق مع عمليات هدم متواصلة لمنازل المواطنين، وحرائق متعمدة تفتعلها قوات الاحتلال في المباني السكنية.
وفي رام الله، داهمت قوات الاحتلال قرية المغير شمال شرق رام الله، عقب ادعاء قدمه أحد المستوطنين ضد المواطنة فاطمة أبو نعيم، زاعما اعتداءها عليه.
وأوضح الناشط ربيع أبو نعيم لـ»وفا»، أن المستوطنين تعمد استدعاء جيش الاحتلال إلى عزبة أبو نعيم، في محاولة لتلفيق تهمة باطلة بحق المواطنة أبو نعيم، ضمن سياسة ممنهجة لتضييق الخناق على المواطنين وترهيبهم وإجبارهم على ترك أرضهم والرحيل عنها.
وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأهالي لمضايقات من المستوطنين وقوات الاحتلال، في مسعى لدفعهم إلى الرحيل القسري عن أراضيهم الزراعية والرعوية.
كما أحرق مستوطنون إسرائيليون متطرفون، فجر الثلاثاء، مركبتين فلسطينيتين في بلدة بيتين شرق رام الله وسط الضفة الغربية، وسرقوا جزءا من مقتنيات منزل فلسطيني.
وذكر شهود عيان للأناضول، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا في ساعة مبكرة من فجر الثلاثاء بلدة بيتين شرقي رام الله وأحرقوا مركبتين.
وبين الشهود أن المستوطنين خطوا شعارات باللغة العبرية على منازل الفلسطينيين في البلدة. وأشاروا إلى أن سكان البلدة تصدوا للمستوطنين قبل أن ينفذوا مزيدا من الاعتداءات.
وقال الفلسطيني عبد الله عباس (73 عاما)، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا البلدة عند الساعة الواحدة والنصف فجرا (ت.غ+3) وأحرقوا مركبته الخاصة وأخرى في الحي.
واتهم عباس، الجيش الإسرائيلي بتوفير الحماية للمستوطنين الذين باتوا يقتحمون البلدات الفلسطينية والمدن في كل وقت.
وتابع: «ما يحدث هنا في الضفة لا شيء أمام ما يجري مع شعبنا في قطاع غزة، هذا الاحتلال وهذه جرائمه». وقال: «نعيش اليوم بقوة الله فقط، وهذا العنف لا يمكن ردعه إلا بالمواجهة». وفي بلدة ترمسعيا شمالي رام الله هاجم مستوطنون منزلا فلسطينيا وسرقوا جزءا من مقتنياته بحسب شهود عيان.
ووفق معطيات «هيئة مقاومة الجدار والاستيطان» الفلسطينية (حكومية)، فقد نفذ المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 4 فلسطينيين.
واقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال.
واقتحم مستوطنون، قرية جلجليا شمال مدينة رام الله.