اخبار فلسطين
موقع كل يوم -فلسطين أون لاين
نشر بتاريخ: ٢٢ تموز ٢٠٢٥
أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة منير البرش، ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في القطاع إلى 20 خلال الـ 48 ساعة الماضية.
وخلال الساعات الماضية، توفيت الشابة رحيل محمد رصرص (32 عامًا)، في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، نتيجة مضاعفات سوء التغذية الحاد، في واحدة من أبشع صور الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر منذ أشهر.
وقال البرش في تصريحات صحفية، إنَّ أمراضًا جديدة بدأت تتفشى خاصة بين الأطفال نتيجة المجاعة ونعجز عن علاجهم، مضيفًا أنَّ القطاع 'أمام كارثة صحية كبيرة'.
وأشار إلى أن مرحلة المجاعة التي يمر بها القطاع هي الأخطر وكثيرون يتساقطون بالشوارع، لافتًا إلى إصابة عشرات الأطفال بمتلازمة 'غيلان باريه' المناعية وتعجز الطواقم الطبية عن علاجهم.
ومن جهتها، طالبت وزارة الصحة الجهات الحقوقية والأممية بضرورة الضغط الدولي العاجل من أجل فتح المعابر بشكل دائم وإدخال المساعدات الإنسانية، محذّرة من أن استمرار الوضع على ما هو عليه ينذر بموجات جديدة من الشهداء جوعًا خلال الأيام المقبلة.
وبدورها، أكدت المقررة الخاصة للأمم المتحدة بشأن فلسطين فرانشيسكا ألبانيز، تعّمد 'إسرائيل' تجويع مليوني إنسان وقتل الأطفال بقطاع غزة، واصفة الجرائم التي تحدث في القطاع بـ 'النازية'.
وحذرت المقررة الأممية من أن غزة 'تعيش واقعا مأساويا وباتت مقبرة للأطفال بسبب تخاذل العالم'، مضيفة أن 'الحصار والتضييق على إدخال المساعدات يسهم في زيادة الوفيات'، ودعت إلى 'وقف الكارثة التي تحدث في قطاع غزة'.
ويواصل الاحتلال إغلاق الاحتلال لجميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الماضي، ومنع إدخال أي مساعدات إنسانية أو إمدادات طبية، مما تسبب بتفاقم الأزمة وارتفاع عدد ضحايا الجوع إلى 1021 شهيدًا، بحسب بيانات وزارة الصحة.
وتشن 'إسرائيل'، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين
اقرأ المزيد: https://felesteen.news/p/167200