اخبار لبنان
موقع كل يوم -ام تي في
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
انتهى العمل على السيارة البابوية التي استخدمها البابا الراحل فرنسيس خلال زيارته بيت لحم في العام 2014، وباتت جاهزة لاستعمالها كعيادة متنقلة للأطفال في غزة، بحسب وكالة إعلام أجنبيّة.
السيارة لم يتغيّر شكلها، فهي بقيت ناصعة البياض من الداخل والخارج مع الواجهة الزجاجية الشفافة.
لكن بدلا من أن تقل رأس الكنيسة الكاثوليكية البالغ عدد أتباعها 1,4 مليار شخص حول العالم، ستستخدم مركبة الأمل بعد تعديل تصميمها عيادة متنقلة في قطاع غزة الذي دمرته الحرب، نزولا عند رغبة البابا الراحل.
تم الكشف عن السيّارة في بيت لحم في الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل، على مقربة من كنيسة المهد وساحتها، حيث تجري، على قدم وساق، الاستعدادات لعيد الميلاد.
وقال أسقف ستوكهولم الكاردينال أندرس أربوريليوس في مؤتمر صحافي بعدما بارك السيارة: إنها جاهزة لمهمتها الجديدة.
وتابع: نريد أن يشعر كل طفل نصل إليه بأنه مرئي ومسموع ومحمي. حقوق الأطفال ورفاهيتهم تأتي في المقام الأول.
وأضاف: إن هذه المركبة هي دليل على أن العالم لم ينسَ أطفال غزة، لافتا إلى أنها ليست مجرد سيارة، إنها رسالة تعاطف وكرامة وأمل.
وللسيارة طاقم طبي، ويمكن استعمالها لفرز الحالات المرضية وهي مجهّزة لإجراء الفحوص الطبية والتشخيص والعلاج، بما في ذلك التلقيح والغرز واختبارات الكشف عن إصابات بأمراض معدية.
يفترض أن تكون العيادة المتنقلة قادرة على إجراء ما يصل إلى 200 معاينة طبية يوميا، وسيجلس الأطفال في كرسي البابا أثناء تلقيهم الرعاية.











































































