اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
5 دقائق مثل فيها الفنان اللبناني فضل شاكر أمام المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت برئاسة العميد الركن وسيم فياض وحضور هيئة المحكمة، أمس (الثلاثاء)، قبل أن يتم إرجاؤها إلى يوم الثلاثاء في 3 شباط/فبراير 2026، بناءً لطلب مُوكلته المُحامية أماتا مبارك.
فقد قام عناصر القوة الضاربة بسوق شاكر من وزارة الدفاع الى المحكمة العسكرية في بيروت، وسط إجراءات أمنية مُشددة لمُحاكمته أمامها بأربع ملفات يُلاحق بها، وهي:
- تمويل الجماعات الإرهابية للقيام بأعمال إرهابية.
- تبييض الأموال لصالح الجماعات المُسلحة.
- ملف أحداث عبرا.
- حيازة الأسلحة والقيام بأعمال إرهابية.
فقد عقدت المحكمة العسكرية جلستها عند الساعة 12:10 من ظهر أمس، برئاسة رئيس المحكمة العميد الركن وسيم فياض وحضور الضباط الثلاثة، والمُستشار المدني القاضي عباس جحا ومُمثل النيابة العامة العسكرية المُحامي العام القاضي نضال الشاعر ووكيلة الموقوف فضل شاكر المُحامية مبارك.
وخُصص يوم أمس لمُحاكمة الفنان شاكر في المحكمة، بحضور 15 صحافياً.
طلبت المُحامية مبارك من رئيس المحكمة العميد الركن فياض، بأن يتم تخصيص الجلسة لتكون سرية، لكن رفض طلبها، لأنه لم يجد مُبرراً يستدعي هذا الأمر.
عند الساعة 12:15 أدخل الفنان فضل شاكر إلى قاعة المحكمة، وسط حراسة عناصر الشرطة العسكرية، وكان طليق اليدين، ويرتدي بنطلون جينز، وقميصاً أبيض اللون، وبذقن مُشذبة، ويضع نظارات سوداء على عينيه، حيث ظهر وقد خسر جزءاً من وزنه.
طلب رئيس المحكمة منه نزع النظارة، فأُبلغ من قبل مُوكلتيه، بأن أسباب وضعها على عينيه تعود إلى عدم تمكنه من الرؤية الواضحة جراء إصابته بالسكري، ما أثر على نظره.
ألقى الفنان شاكر نظرة سريعة على الحاضرين، قبل أن يركزه على رئيس المحكمة فباشره العميد الركن فياض بالقول: «فضل عبد الرحمن شمندر، المعروف بفضل شاكر» - أجاب: نعم..
ثم طلب منه اسم والدته وتاريخ ميلاده، فأجاب شاكر بصوت هادئ «إن والدته تُدعى ثروت (البيومي)، ومن مواليد العام 1969، فتبين أن تاريخ الميلاد 1 نيسان/إبريل 1969، مُطابق بذلك على 3 ملفات، والملف الرابع مُدون فيه تاريخ الميلاد 1 نيسان/إبريل 1968، فطلب رئيس المحكمة تصويبه، وهو ما جرى، بمُوافقة مُمثل النيابة العامة.
مع استعداد رئيس المحكمة للانطلاق بالمحاكمة، وجه سؤالاً لوكيلته القانونية، إن كانت ترغب بقول أي شيء قبل المُباشرة بطرح الأسئلة؟
عندها أجابت: «أنها تُريد الاستمهال للاطلاع على الملفات القضائية، التي يُلاحق بها مُوكلها أمام المحكمة العسكرية».
عندها أرجأ رئيس المحكمة الجلسة إلى يوم الثلاثاء في 3 شباط/فبراير 2026.
عند الساعة 12:20 أخرج شاكر من القاعة إلى النظارة، تمهيداً لإعادة نقله إلى السجن، حيث هو موقوف.
على أن تتقدم الوكيلة مبارك بمُذكرة إلى رئاسة المحكمة من أجل تخصيص الجلسة لتكون سرية، حيث سيتم البث بالطلب!
والفنان شاكر يُحاكم أيضاً بقضية أمام محكمة الجنايات في بيروت برئاسة القاضي بلال الضناوي، الذي حدد جلسة له يوم الاثنين في 15 كانون الأول/ديسمبر 2025، بعدما كان قد استمع إليه في جلسة سابقة عقدت في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2025.
هذا علماً بأن الفنان شاكر كان قد سلم نفسه إلى مُخابرات الجيش اللبناني، يوم السبت في 4 تشرين الأول/أكتوبر 2025، عند حاجز عائد له في محلة الحسبة، على المدخل الغربي لمُخيم عين الحلوة، الذي كان قد لجأ إليه إثر أحداث عبرا، التي وقعت بين الجيش اللبناني ومجموعة إمام «مسجد بلال بن رباح» – عبرا - صيدا الشيخ أحمد الأسير الحسيني، يوم الأحد في 23 حزيران/يونيو 2013.
ومُنذ ذلك الوقت بقي مُتوارياً، حيث صدرت بحقه عدد من الأحكام، بين براءة وغيابية بالإدانة.











































































