اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أشار عضو كتلة 'الوفاء للمقاومة' النائب حسن عز الدين، خلال احتفال تكريمي لأحد عناصر حزب الله في بلدة فرون، إلى أننا 'مدركين حقيقة هذا العدو وطبيعته في الإجرام والقتل وعدم التمييز بين العسكريين والمدنيين، وفي تدمير البنى الاقتصادية وترويع الآمنين والأطفال والنساء والشيوخ، فكل ذلك خبرناه وعرفناه وشاهدتموه بالأعين، لا سيما ما حصل في غزة من حقيقة يندى لها جبين الإنسانية، فالعدو ودون مراعاة لأي قيد ديني أو أخلاقي أو إنساني أو قانوني أو أمم متحدة وحقوق إنسان وما شابه، تعاطى مع الطرف الآخر كأرقام كما يفعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتعاطى مع القضايا المختلفة من منظور الصفقات والأرباح والخسائر'.
ولفت عزالدين، الى أن 'ما حصل هو عدوان وجريمة موصوفة بكل المعايير، وهذا العدوان هو عدوان على لبنان كله، وليس على حزب الله وقيادة المقاومة، لأن المستهدفون هم مواطنون لبنانيون يسكنون على أرض لبنانية، وبالتالي هم رعايا هذه الدولة التي يجب أن تكون مسؤولة عن مواطنيها وأهلها وشعبها، وما جرى يؤكد أن هذا العدو ما زال يكمل مشروعه في السيطرة والهيمنة والتوسعط.
وأضاف 'هم يعملون لأجل إعادة هذا المشروع وتحقيقه مجددًا بعد أن أفشلته المقاومة الإسلامية بطردها للعدو من لبنان في العام ألفين وانتصارها عليه وهزيمتُه واخراجه من أرض احتلّها بالقوة تحت كثافة النيران ذليلًا مدحورًا مهزومًا، فجددوا من بعدها مشروع 'إسرائيل العظمى' من خلال إعطائها التفوق في الألفين وستة، ولكن المقاومة أفشلت أيضًا مخططاتهم في الهيمنة والسيطرة'.
وشدد على أن 'هذه الضغوطات التي تمارس إنما تُمارس لتعويض ما خسروه أو ما لم يتمكنوا من تحقيقه في المعركة البرية من خلال هجومهم الذي نفذوه ضد لبنان بخمس فرق عسكرية صهيونية لاحتلال عدد من القرى، حيث كان قتالًا للمقاومين يسجَّل بحروف من ذهب من أجل أن يبقى لبنان محميًا باستقلاله الحقيقي وبسيادته وبعدم تمكن العدو من تحقيق أهدافه'.
وأكد أن 'هذه المقاومة التي انتمى إليها شهيدنا البطل، انتصرت على العدو وهزمته وأفشلت مخططاته، وأصيبت بوجع وألم إلا أنها ما زالت موجودة ومستمرة، وما زال نهج هؤلاء العظماء الشهداء أمانة في رقاب قيادة حزب الله ومجاهديه وأمانة في أعناقنا جميعًا، لأننا كلنا معنيون اليوم بالتمسك بنهج هؤلاء الشهداء وحماية دمائهم ونهجهم'.
وتطرق النائب عز الدين للحديث في ملف الانتخابات النيابية، فأكد على 'موقف حزب الله وحركة أمل في خوض الانتخابات يدًا بيد في موعدها دون تأخير أو تأجيل أو تمديد وبعيدًا عن كل الذين يزايدون من أجل التأجيل أو التعطيل، لنرى من هي الجهة الأكثر شعبية في هذا البلد، ومن الذي سيحصد بالأرقام في هذه الانتخابات النيابية المقاعد والأصوات، ولنمارس الاستحقاق الدستوري انطلاقًا من إيماننا بتداول السلطة لا تعطيلها'.











































































