اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
150 مليار دولار هو إجمالي خسائر العدو الصهيوني الاقتصادية طيلة عامين من العدوان على قطاع غزة بالتزامن مع فتحه العديد من الجبهات.
خسائر تسببت بشلل في القطاع الاقتصادي وانهيار في السياحة والاستثمارات، عدا عن خروج مرفأ 'إيلات' عن الخدمة كلياً.
وإزاء هذا الانهيار على أكثر من صعيد، يتوقف أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس الدكتور جمال زهران عند هذه الخسائر بالأرقام.
ويلفت إلى حدوث خسائر ضخمة، وتوقف تام، وشلل شامل، مستشهداً بتدمير معهد 'وايزمان' الذي يعمل فيه نحو ألفي شخص عند بدء الحرب مع إيران.
كذلك تطرّق إلى الصواريخ اليمنية وتلك التي تُطلق من قطاع غزة، وحدوث شلل كامل في الحالة الاقتصادية الداخلية (150 مليار دولار)، وخروج ميناء أم الرشراش من الخدمة.
ويُضاف إلى تلك الخسائر الإنفاق العسكري الذي يتجاوز المليارات، وفق زهران، 'فأميركا لوحدها قدّمت مساعدات عسكرية مباشرة بأكثر من 30 مليار دولار، إلى جانب مساعدات أوروبية ضخمة للاستمرار في الحرب'.
كما يرصد زهران عدد القتلى والجرحى وحالات الانتحار في صفوف العدو، قائلاً: '20 ألفاً دخلوا إلى الصحة النفسية، ومصابون رسميون مسجلون في الوثائق الصهيونية الرسمية'.
وهناك '30 ألف إصابة، وتم رصد حالات انتحار ضخمة جداً وصلت إلى 200، وهناك أيضاً عناصر في سلاح الجو رفضوا الامتثال للخدمة، وقد قُدِّم بعضهم لمحاكمات عسكرية'.
عدوان العامين كان مكلفاً مادياً ومعنوياً على حكومة الاحتلال، من دون أن ننسى الخسائر الفادحة في قطاع التكنولوجيا وارتفاع نسب البطالة.
فضلاً عن توقف شبه كامل لعجلة الإنتاج في المناطق الواقعة جنوبيّ قطاع غزة، وكذلك في مستوطنات الشمال المحاذية للأراضي اللبنانية.











































































