اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢٥
تفقّد رئيس الحكومة نواف سلام، بحضور وزير الدّفاع الوطني ميشال منسى، وزير الدّاخليّة والبلديّات أحمد الحجار، وزير الأشغال العامّة والنّقل فايز رسامني، ورئيس الأركان في الجيش اللّواء حسان عودة، مكتب التّعاون والتّنسيق في الجيش اللّبناني في رياق، حيث اطّلع على الجهود الّتي تبذلها المؤسّسة العسكريّة لمتابعة أوضاع الحدود الشّرقيّة، ولا سيّما لجهة التّنسيق مع الجانب السّوري في ما يتّصل بضبط المعابر ومكافحة التّهريب؛ وصولًا إلى ترسيم الحدود اللّبنانيّة السّوريّة.
وثمّن سلام، خلال الاجتماع مع رئيس مكتب التّعاون والتّنسيق العميد ميشال بطرس، 'الأداء المحترف الّذي يتعامل به الجيش اللبناني في إدارة هذه الملفات الحسّاسة'، مشدّدًا على أنّ 'الدّولة بكل مؤسّساتها، تقف إلى جانب الجيش في مهمّته النّبيلة بحماية الحدود، وتَعتبره ضامنًا لوحدة السّيادة الوطنيّة'.
وجدّد الالتزام بـ'العمل المؤسّساتي المبني على التّنسيق القانوني والشفّاف مع الجهات الخارجيّة، بما يصبّ في مصلحة لبنان ويحصّن أمنه وحدوده'.
وقد أُقيم غداء على شرف سلام والوفد المرافق في نادي الضباط في رياق، وتوجّه رئيس الوزراء بالشّكر لوزير الدّفاع وللجيش اللبناني واللواء الرّكن عودة، على مرافقته في جولته وعلى حسن الاستضافة والاستقبال.
وأكّد حرصه على 'متابعة المطالب المحقّة للعسكريّين والموظّفين والمتقاعدين'، مشدّدًا على 'رفع الظّلم عنهم والمساواة بين كل القطاعات'، ومعلنًا 'السّعي المتدرّج لإعطاء الحقوق لأصحابها، وقريبًا سيكون هناك تلبية لهذه المطالب ولو بشكل متدرّج'.
بدوره، لفت منسى إلى أنّه 'طوال حياته العسكريّة، فإنّ سلام هو أوّل رئيس حكومة يزور هذه القاعدة العسكريّة'، وشكره على 'قبول دعوة الغداء مع الضبّاط والعسكريّين'. وأكّد أنّ 'العمل مستمر في اللّجنة المشتركة لمعالجة أوضاع الحدود مع سوريا، وأنّ سلام أراد أن يكون شريكًا في هذه اللّجنة، ومتابعتها على الأرض مع الضبّاط والعناصر'.
وأشار إلى أنّ 'لابسي البزّة العسكريّة هم الّذين يدافعون عن لبنان ويوفّرون الأمن والحماية'، مطالبًا بـ'إنصاف العسكريّين'، مركّزًا على 'أنّه على ثقة بأنّ سلام لن يخيّب آمالهم'.