اخبار لبنان
موقع كل يوم -التيار
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
رداً على المغالطات والإساءات المقصودة من بعض الذين باتوا معروفين ومكشوفين أمام الرأي العام اللبناني عموماً والوسط الرياضي خصوصاً، حيث أصبحوا معزولين وطنياً نتيجية الممارسات غير الرياضية، كما تحويل الموقع الذي يشغلونه بصفة غير قانونية منصة للاستفادة الشخصية.
وبناء عليه، من المفيد توضيح ما يلي:
1- بتاريخ 15/5/2025، وصلني كما وصل زميليّ السيد جودت شاكر والكومودور ربيع سالم، كتاب من لجنة الأخلاقيات في المجلس الأولمبي الآسيوي، يبلغونا فيه بتجميد نشاطنا مع المجلس الأولمبي الآسيوي مدة 90 يوماً، دون ذكر الأسباب الموجبة.
2- بتاريخ 19/5/2025، أرسلت كتاباً مفصّلاً إلى لجنة الأخلاقيات في المجلس الأولمبي الآسيوي، أوضحت فيه النقاط والمواد القانونية كافة في نظام عمل المجلس الأولمبي الآسيوي أو لجنة الأخلاقيات، والتي تتلخّص بوجوب تحديد المخالفة والاستماع إلينا. كما أشرت إلى بعض التناقضات الواردة في الكتاب الذي وصلنا من لجنة الأخلاقيات ومحضر الجمعية العمومية للمجلس الأولمبي الآسيوي الذي انعقد بتاريخ 12/5/2025.
3- بتاريخ 30/6/2025، وصلني كتاب من الأستاذ محمد المطيري (عضو لجنة الأخلاقيات)، يدعوني فيه إلى جلسة استماع عبر الاتصال المرئي بتاريخ 2/7/2025، وهذا ما حصل، إنما مضمون الجلسة لم يتطرّق لا من قريب ولا من بعيد إلى الأسباب الي دفعت لجنة الأخلاقيات في المجلس الأولمبي الآسيوي إلى تجميد نشاطنا مع المجلس مدة 90 يوماً، بل تطرّق إلى جزء من مضمون حلقة تلفزيونية يعود تاريخها إلى العام 2021. وقد أوضح الأستاذ المطيري لي خلال الجلسة أن ما تطرّق له واستعلم عنه أثناء المقابلة المرئية لا علاقة له بقرار لجنة الأخلاقيات، التي علّقت استكمال التحقيقات بسبب الإجراءات الجارية أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية.
4- بتاريخ 3/7/2025، وجهت كتاباً إلى الأستاذ المطيري ولجنة الأخلاقيات في المجلس الأولمبي الآسيوي، أبديت فيه استغرابي من عدم ربط هذه الجلسة بالقرارات الصادرة عن لجنة الأخلاقيات التي على أساسها جمّد نشاطنا 90 يوماً، كما طالبت منهم خطياً بمراسلتنا وابلاغنا رسمياً ماذا يريدون. وهذه الحلقة مسجّلة وموثقة، وحتى تاريخه لم أتلقَ أي ردّ.
5- بتاريخ 15/8/ 2025 انقضت مهلة الـ90 يوماً التي حددتها لجنة الأخلاقيات في المجلس الأولمبي الأسيوي، ولم نتلقَ السيد شاكر والكومودور سالم وأنا أي دعوة لجلسة استماع أو تحقيق فيما يتعلّق بالاتهامات الموجّهة لنا من قِبل بعض المتضررين والضعفاء من لبنان. وهذا مخالف تماماً للأنطمة المرعية الإجراء، إذ أنه من حق 'المتهم' الدفاع عن نفسه وشرح وجهة نظره ليُبنى على الشيء مقتضاه.
6- بتاريخ 31/8/2025، وردني كتاب من لجنة الأخلاقيات في المجلس الأولمبي الآسيوي يبلغوني فيه ايقافي عن ممارسة أي نشاط بصفتي رئيس الاتحاد اللبناني للمبارزة متعلّق بالمجلس الأولمبي الآسيوي لمدة عامين، كما ورد كتاب إلى كل من السيد شاكر بصفته رئيس الاتحاد اللبناني للجمباز والكومودور سالم بصفته رئيس الاتحاد اللبناني لليخوت يبلغه فيه الإيقاف لمدة عام، والمستغرب عدم تضمن القرار استنادا الى اي مادة في نظام المجلس الاولمبي الاسيوي او لجنة الاخلاقيات، تم اخذ هذا القرار.
7- انّ هذا التوقيف الواضح مضمونه، أراد منه بعضهم تسجيل انتصار وهمي. كما عمموا الخبر بترجمة مغلوطة للقرار بهدف تشويه السمعة والإساءة الشخصية (مرفق القرار باللغة الإنكليزية)
8- فليطمئن المغرضون والسخفاء والضعفاء، إنّ جهاد سلامة باق كرئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية والسيد جودت شاكر كأمين سر اللجنة للفترة الممتدة من أيار 2025 حتى 30/1/2029 عملاً بالإفادة الصادرة عن الدولة اللبنانية ممثلة بوزارة الشباب والرياضة. وقد سبق وأصدرنا بياناً اعلامياً عممنا فيه أننا قد توجّهنا إلى المحكمة الرياضية الدولية والقضاء اللبناني لتوقيف المدّعين صفة اللجنة الأولمبية اللبنانية واستلام المقرّ والموجودات المالية والعينية. وسنستكمل الإجراءات القانونية كلها لملاحقة كل من خوّل لنفسه تشويه صورتنا محلياً أو دوليا،ً وكل من صرف أموالاً من صندوق اللجنة الأولمبية اللبنانية بعد 24/2/2025 من دون صفة قانونية.
9- أخيراً وليس آخراً، إنّ عمل اللجان الادارية لاتحادات المبارزة والجمباز واليخوت مستمر، طالما تتمتّع بثقة جمعياتها العمومية.