مصادر مطلعة لإذاعة النور عن جلسة الجمعة المرتقبة: حزب الله وحركة أمل مستمران في التشاور فيما بينهما...والامور مفتوحة على كل الاحتمالات

مصير جلسة  الجمعة لم يتظهّر بعد في ظل عدم إيجاد مخرج من قبل الحكومة التي نقلت المشكلة من خلال قراري حصرية السلاح وتبني الورقة الأميركية إلى أزمة داخلية

بعدما اتبعت المسار الإنحداري وخضعت أمام الإملاءات وتحديداً الاميركية منها فيما يبقى العدو الصهيوني على تعنته في استكمال الاعتداءات والخروقات والاغتيالات.

وسط هذه الأجواء، وعلى الرغم من إدراج الحكومة ملحقاً لجدول الأعمال عليه 4 بنود، فإن النقطة الأساسية التي لا بد من تأكيدها وفق مصادر مطلعة لإذاعة النور هي استمرار الثنائي حزب الله وحركة أمل في التشاور فيما بينهما مستفيدين من المهلة الزمنية الفاصلة حتى يوم الجمعة المقبل والتي كانت قد مدّدت سابقاً،

وتشير المصادر إلى أن الثنائي يحاول استنفاد المدة لتحقيق المصلحة الوطنية مع مراقبة الاتجاهات التي ستذهب إليها الحكومة ليبني الثنائي عليها موقفه.

وإزاء ذلك، فإن الامور بحسب المصادر، مفتوحة على كل الاحتمالات وربما يتجه سيناريو جلسة مجلس الوزراء المرتقبة يوم الجمعة ليتطابق مع سيناريو الجلسات الماضية.