اخبار لبنان
موقع كل يوم -المرده
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
يرحل بعض الأحبة باكراً تاركين خلفهم فراغاً وجرحاً لا يندمل. اليوم، نودّع الشاب بيار البايع، الوجه البشوش والطيبة المقترنة بالاندفاع مع البسمة الصافية والقلب المتسع للجميع ولاي خدمة.
تعودنا في موقع المرده ان نعذبك معنا لاسيما في ذهابك وايابك الى بيروت، لم تتذمر يوماً ولم تتأخر في تلبية طلباتنا بوجه بشوش وكلمة 'تكرم عيونكم'.
بيار لم يكن مجرّد شخص يمرّ في حياتنا، سواء الاجتماعية او في تيار المرده، انت ابن البيت وكل من فيه يحبك ويحترمك لصدقك ووفائك وامانتك ومحبتك التي تعبر عن نفسها بنفسها.
بيار البابع سنفتقدك نحن جميعاً، وستفتقدك معنا حتى عتبة الدار في بنشعي التي اعتادت وقع خطواتك وحضورك الهادىء.
كيف تُختصر مسيرة شاب أحبّ الحياة وترك فيها أثراً أكبر من عمره (٤٩ سنة) وصداقات ورفاق ورفيقات احبوه واحترموه؟.
بيار ستبقى في ذاكرتنا حكاية عن المحبة والوفاء والبساطة، عن إنسان حمل الخير أينما ذهب، ورحل باكراً تاركاً الدموع على الخدود والحنين في القلوب.
سلام لروحك يا بيار… سنشتاق إليك كثيراً.
كل التعازي لعائلتك الصغيرة والكبيرة لاخوتك وشقيقتك الفيرا زميلتنا في الموقع ولنا ايضاً ولكل من عرفك واحبك.