لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢٩ أيلول ٢٠٢٥
تعيش جماهير الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حالة من القلق والارتباك، بعد تضارب الأنباء حول وضعها الصحي ومكان إقامتها خلال الفترة الأخيرة، إذ انقسمت التقارير الإعلامية بين من يؤكد سفرها إلى أوروبا لتلقي العلاج النفسي، ومن ينفي ذلك ويؤكد أنها ما زالت في القاهرة.
هل سافرت شيرين عبد الوهاب إلى أوروبا من أجل العلاج؟
ذكرت تقارير محلية أن شيرين عبد الوهاب سافرت إلى أحد أكبر المستشفيات في سويسرا، حيث تخضع لبرنامج علاجي نفسي يمتد من 6 إلى 7 أشهر، بهدف مساعدتها على تجاوز أزمات نفسية صعبة مرّت بها أخيرًا.
وبحسب هذه المصادر، فإن الفنانة تعيش في عزلة تامة داخل المصحة، بناءً على تعليمات الأطباء، إذ لا يُسمح لها باستخدام الهاتف المحمول أو التواصل مع الخارج، وترافقها فقط اثنتان من المقربات لدعمها معنويًا.
وأضافت المصادر أن ابنتيها هنا ومريم تعيشان في هذه الفترة مع والدهما، الملحن محمد مصطفى، في أجواء أسرية مستقرة، حتى تنتهي والدتهما من فترة العلاج وتستعيد كامل صحتها.
أنباء تنفي سفرها
في المقابل، خرجت تقارير صحفية أخرى لتنفي بشكل قاطع سفر شيرين إلى الخارج، مؤكدة أنها ما زالت مقيمة في القاهرة، وتشرف بنفسها على رعاية ابنتيها، وسط أجواء عائلية هادئة يسودها التفاهم بينها وبين والد البنات.
كما أكد مصدر لصحيفة 'اليوم السابع' أن شيرين لم تغادر مصر، وأن ما يُشاع حول وجودها في سويسرا غير صحيح، معتبرًا أن هذه الأخبار لا تعدو كونها 'شائعات' ناتجة عن غيابها المؤقت عن الساحة الفنية.
شائعات عن إجازة في إسبانيا
على نحو مغاير، تحدثت صحيفة 'هسبريس' المغربية عن وجود شيرين برفقة طليقها حسام حبيب في مدينة ماربيا الإسبانية، حيث يقضيان عطلة بعيدًا عن عدسات الكاميرات.
المصدر نفسه أكد أن العلاقة بينهما 'عادت إلى طبيعتها' بعد فترة من الخلافات، غير أن حسام حبيب نفى في تصريحات لاحقة وجود أي زواج جديد بينهما، موضحًا أن تواصلهما يقتصر على الاطمئنان المتبادل.
غموض يثير قلق الجمهور
هذا التضارب في الأخبار حول مكان شيرين عبد الوهاب ووضعها الصحي زاد حالة القلق لدى جمهورها، خصوصًا مع غياب بيان رسمي من مكتبها الإعلامي أو تصريح مباشر منها يوضح الحقيقة.
في الوقت نفسه، لم تنقطع شيرين تمامًا عن نشاطها الفني، إذ طرحت أخيرًا أغنية وطنية بعنوان 'غالية علينا يا بلدنا' بالتعاون مع الشاعر تامر حسين والملحن عمرو مصطفى والموزع توما، وهو ما أعاد بعض الاطمئنان لمحبيها.