اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٣٠ أيلول ٢٠٢٥
حذّر المكتب السّياسي لحزب 'الكتائب اللبنانية'، عقب اجتماعه الدّوري برئاسة رئيسه النّائب سامي الجميل، من 'التمييع الحاصل في مناقشات قانون الانتخابات، الّذي يهدّد إمّا بحرمان غير المقيمين من الاقتراع، أو بتأجيل الاستحقاق برمّته'، مؤكّدًا 'تمسّكه بحقّ المغتربين في التصويت الكامل لـ128 نائبًا'، ومعتبرًا أنّ 'أيّ مقاربة مغايرة تشكّل إقصاءً متعمّدًا لهم عن الحياة السّياسيّة'.
وحمّل في بيان، الحكومة 'مسؤوليّة التلكّؤ عن إرسال مشروع قانون يعدّل المادّة 112 من قانون الانتخابات، بما يضمن هذا الحق'، مذكّرًا بـ'انسحاب نوّابه من الجلسة النّيابيّة، وبانسحاب وزير العدل من الحكومة، رفضًا لهذا الأداء وتمسّكًا بانتخابات شفّافة في موعدها، وبمشاركة كلّ اللّبنانيّين في الدّاخل والخارج'.
وشدّد المكتب على أنّ 'سلاح 'حزب الله' يبقى سلاحًا خارج الشّرعيّة، يهدّد سيادة الدّولة والسّلم الأهلي، خصوصًا في ضوء التصريحات الأخيرة لمسؤولي الحزب عن الموافقة على نزع السّلاح جنوب الليطاني، مقابل الإصرار على الإبقاء عليه شمال النّهر، حيث لا وظيفة له سوى فرض أمر واقع على مؤسّسات الدّولة وترهيب اللّبنانيّين'.
ورأى أنّ 'عرقلة أي مسار لحصر السّلاح بيد الدّولة يكرّس الانهيار القائم'، محمّلًا 'حزب الله' تحديدًا 'مسؤوليّة دفع البلاد نحو مزيد من المآسي، عبر رفضه الانخراط في منطق الدّولة'.
كما رحّب بـ'المبادرة الأميركيّة الهادفة إلى وقف الحرب على قطاع غزة، وإنهاء معاناة المدنيّين وتحرير الرهائن'، مشيرًا إلى أنّ 'أي جهد دولي أو إقليمي يسهم في استعادة الأمن والاستقرار وصون حقوق الشعب الفلسطيني، هو فرصة لا يجوز تفويتها'. ولفت إلى أنّ 'الترحيب العربي الواسع بهذه المبادرة، يضفي عليها جدّيّةً خاصّةً، ما يحتّم على لبنان مواكبتها وعدم البقاء خارج الإجماع العربي والدّولي، تفاديًا لمخاطر العزلة وتحمّل تبعاتها'.
وتحضيرًا للانتخابات النّيابيّة، عيّن المكتب السّياسي الكتائبي سيرج داغر معاونًا لرئيس الحزب للشّؤون السّياسيّة والانتخابيّة، ووليد فارس أمينًا عامًّا للحزب خلفًا له.