اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة الديار
نشر بتاريخ: ٨ نيسان ٢٠٢٥
رأى أمين سر 'لقاء مستقلون من أجل لبنان' رافي مادايان في بيان، أن 'المندوبة السامية الأميركية مورغان أورتاغوس تأتي الى لبنان و 'تل أبيب' في جولات مكوكية لمواكبة المشروع 'الإسرائيلي' وخططه في المنطقة ولمساعدة بنيامين نتنياهو ليحقق اهدافه في القضاء على حركات المقاومة والتحرر الوطني في لبنان وفلسطين'، لافتا إلى أن 'الهم الأساسي لإدارة ترامب هو تحقيق الأمن والاستقرار لمستوطنات الشمال الإسرائيلية والقضاء على سلاح المقاومة، ولهذا الغرض تتردد المسؤولة الأميركية الى بيروت للضغط على السلطة السياسية للتوصل الى نزع سلاح حزب الله بشتى الوسائل والحيل'.
واعتبر ان 'البرنامج الأميركي- الإسرائيلي المطبّق في غزة ضد المقاومة الفلسطينية هو نفسه الذي يطبق عندنا ضد المقاومة اللبنانية، ذلك أن العدو الصهيوني يخوض الحرب نفسها في آن واحد على أكثر من جبهة ومنها لبنان وغزة والضفة الغربية وسورية'.
واشار الى ان 'أسلوب أورتاغوس قد يتغير بين جولة وأخرى ومن تكتيك لآخر ولكن يبقى الهدف هو نفسه، وقد حاولت في زيارتها الأخيرة نقل مسؤولية إدارة ملف نزع سلاح حزب الله من الحكومة والرئاسة لوضعه في عهدة الرئيس نبيه برّي، بعدما علمت أن استخدام السلطة التنفيذية والمؤسسة العسكرية في تنفيذ القرار 1701 شمال الليطاني قد يولّد فتنة واحترابا طائفيين وبخاصة بين المسيحيين والشيعة، ما استدعى التفكير لديها بوضع قضية نزع السلاح وتطبيق القرار 1559 في عهدة القيادة الرسمية الشيعية، أي جعل مسألة معالجة سلاح المقاومة قضية شيعية- شيعية وليس قضية وطنية تعالج عن طريق الحوار البنّاء تحت عنوان الإستراتيجية الدفاعية'.
ورأى مادايان أن 'الخطة الأميركية تتوخى محاصرة المقاومة وإضعافها من داخل بيئتها حتى يستثمر هذا الانقسام في الانتخابات النيابية المقبلة، حيث تتمنى واشنطن تغيير موازين القوى في البرلمان وفي التمثيل السياسي الشيعي بغية الإتيان برئيس آخر للمجلس النيابي بديلا عن برّي'.