رموشك ستصبح مذهلة بعد أن تستخدمي زيت الخروع بهذه الطريقة

يُعرَف زيت الخروع بخصائصه المذهلة في إنبات الشعر، وليس فقط شعر الرأس، إنّما الحاجبيْن والرموش أيضًا، إذ يقوّي البصيلات ويغذّيها، فيمنع تساقط الشعر، ويعالج بهتانه وضعفه. كلّ ذلك، بفضل محتواه العالي من حمض الريسينوليك المعروف بأنّه مضاد للالتهابات للميكروبات، وأحماض أوميغا 6 وأوميغا 9 الدهنيّة، والفيتامين «هـ»، وغيرها من المكوّنات التي تحتاجها البصيلات والشعر. هذا الزيت هو من الأكثر فعالية في تطويل الرموش وتكثيفها، ما يجعل استخدامه خطوة مثاليّة لمَن تعاني من رموش خفيفة وضعيفة، حيث إنّها ستلاحظ بعد فترة من الالتزام باستخدامه، بأنّ رموشها أصبحت أكثر لمعانًا، وقوّة، وكثافة، وطولًا، الأمر الذي سيغنيها عن تطبيق الرموش الاصطناعيّة بشكل يوميّ.

فوائد زيت الخروع للرموش

إنّ فوائد زيت الخروع للرموش كثيرة، وأبرزها، تغذية بصيلاتها لتحميها من التساقط وتعزّز نموّ شعيرات جديدة، وكذلك منحها اللمعان، وتعزيز سماكتها، الأمر الذي يُظهرها أكثر كثافة ممّا كانت عليه. ورغم خصائص هذا الزيت المذهلة، إلّا أنّ الاستفادة منه أكثر تكون عبر دمجه مع زيوت أخرى تُعرَف بفعاليتها في تكثيف الشعر، مثل زيت جوز الهند، وزيت الأملا.

طريقة استخدام زيت الخروع للرموش

لتستفيدي من زيت الخروع عندما تطبّقينه على رموشك، عليك أن تتّبعي واحدة من طريقتيْن هما الأكثر فعالية. الأولى، هي عبر وضع استخدام ريشة رفيعة جدًّا، أي مشابهة لتلك التي تطّبقين بها الآيلاينر، وتغميسها في زيت الخروع أو المزيج المعدّ منه ومن أنواع أخرى من الزيوت، ومن ثمّ تمريرها ببطء على خطّ نموّ الرموش. أمّا الطريقة الثانية، فهي عبر استخدام ريشة مشابهة لتلك التي تطبّقين بها الماسكارا، وتسريح رموشك بها بعد تغميسها في في الزيت، مع الحرص على البدء من خطّ نموّ الرموش.

نصائح لتطبيق زيت الخروع على الرموش

حتّى ولو اعتمدتِ أيًّا من الطريقتيْن المذكورتيْن أعلاه، عليك أن تلتزمي بنصائح مهمّة عندما تقرّري استخدام زيت الخروع لتطويل رموشك وتكثيفها، وهي التالية:

الالتزام بتطبيق الزيت يوميًّا قبل النوم، وتركه حتّى الصباح.

تطبيق الزيت بعد الانتهاء من اعتماد كلّ خطوات روتين العناية بالبشرة.

تجنّب تطبيق الماسكارا أو الرموش الاصطناعيّة، وفي حال الاضطرار لذلك، إزالتها في أسرع وقت، باعتماد طريقة آمنة، وهي استخدام منتجات مخصّصة لذلك.

تناول مأكولات غنيّة بالحديد والفيتامين «هـ»، لأنّ فقدانهما من الجسم يتسبّب بضعف البصيلات.