اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب صائب تمام سلام وجرى عرض للاوضاع الراهنة وافاق المرحلة المقبلة .
واشار الخطيب خلال اللقاء أن واقع البلد لا يسر أحدا ،وهو يحتاج الى وحدة وطنية جامعة تواجه هذا الواقع. هو يحتاج إلى دولة قوية عادلة ،ولو كانت هناك دولة من الأساس لما وصلنا الى ما نحن فيه.
وأضاف :'هناك مزايدات كان يفترض أن توظف في خدمة البلد وتقديم الأفضل، لكنها تستخدم في غير محلها. يتحدثون عن الشراكة ،انا لا اؤمن بهذا المفهوم، لأننا يفترض أن نكون متساوين في الحقوق والواجبات ،وهذا هو مبدأ الرسول والاسلام الحنيف'.
ولفت الى إن 'مفهومنا للطوائف لا يعني اننا قبائل .لقد وصل البلد إلى الخراب نتيجة الانقسامات وفي غياب المراجعة. ونخشى ان تدفع 'اسرائيل' الامور نحو الاسوأ، نحو المزيد من التفرقة والانقسام. نحن بحاجة لدولة تحمي سيادتها وابناءها. وعلى الذين يريدون هذه الدولة ان يكون صوتهم قويا. ليس عندنا جميعا بديل عن لبنان. و'اسرائيل' عنصر غريب في هذه المنطقة ولا يمكن التعايش معها،ولا مجال لأن تصبح عنصرا طبيعيا. هم يحاولون فرض ارادتهم بالقوة ،لكنهم لن يستطيعوا فرض هذه الارادة على قلوبنا'.
وشدد الخطيب خلال اللقاء 'أننا شعب واحد وقضيتنا واحدة، والوحش الموجود في هذه المنطقة يستهدف الجميع .وما يهمنا اليوم هو الوحدة الفلسطينية لمواجهة هذه المرحلة الصعبة.والمهم وجود استراتيجية فلسطينية موحدة، لاننا نخشى على الضفة الغربية مثلما نخشى على غزة' .
كما استقبل الخطيب، وفدًا من المركز المريمي للحوار بين الأديان ضمّ الأب وسام أبو ناصر، والشيخ عامر زين الدين السيد الدكتور علي السيدقاسم. وقد وضع الوفدُ سماحته في صورة نتائج أعمال المؤتمر الإسلامي–المسيحي الذي انعقد في الفاتيكان، وما أظهره من فعالية ودور بارز في تعزيز ثقافة الحوار وتوسيع مساحات التلاقي
وأثنى على الجهود المبذولة في ترسيخ الحوار بين الأديان بوصفه قيمة إنسانية وأخلاقية عليا، مؤكّدًا ضرورة تثبيت المشتركات الكبرى والعمل على تكريسها كمبادئ جامعة. وشدّد على أهمية حماية الخطاب الديني من أي توظيف سياسي أو مصالح خاصة، وإظهار الدين من خلال قيمه الأصيلة ومبادئه التي تدعو إلى الرحمة والعدالة والاحترام المتبادل.











































































