اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أصدر تجمع العلماء المسلمين بياناً في الذكرى الأولى لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار، أكد فيه أن العدو الصهيوني 'يواصل اعتداءاته اليومية على السيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، وصولاً إلى ضاحية بيروت الجنوبية'، في خرق واضح لمندرجات الاتفاق.
وأشار البيان إلى أن العدو 'ينكث بالتزاماته كالعادة من دون رادع'، فيما اللجنة المكلفة الإشراف على وقف النار (الميكانيزم) 'تنحاز بالكامل إليه وتغطي انتهاكاته'، في حين تركز ملاحقاتها على أي شبهة لوجود أسلحة أو مسلحين في الجنوب، متجاوزة مهمتها المحددة جنوب نهر الليطاني، وصولاً إلى 'ممارسة ضغوط سياسية على الدولة والجيش لفرض خطوات ليست من صلاحياتها'.
ورأى التجمع أنّ هذا الانتهاك الصارخ يفرض على الدولة 'إعادة النظر في قراراتها الخاطئة'، بما في ذلك تجميد قرار تكليف الجيش سحب السلاح، 'إلى حين التزام العدو بتنفيذ ما يخصه'.
كما دعا إلى سحب الاعتراف بالمقدمة الأميركية للاتفاق، معتبراً أن المطلوب أميركياً وإسرائيلياً هو 'الاستسلام الكامل، والذهاب إلى مفاوضات مباشرة تؤدي إلى التطبيع، وإلغاء المقاومة، ومنح العدو وجوداً إضافياً في الجنوب بحجة الأمن'.
وأكد التجمع 'تأييده للمقاومة الإسلامية في كل الخطوات التي ستتخذها'، مشدداً على ثقة أعضائه بقدرتها على اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
وفي سياق آخر، رحّب بزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى لبنان، واعتبرها فرصة ليضغط رأس الكنيسة الكاثوليكية على الدول الداعمة لـ'الإرهاب الصهيوني'، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، لوقف العدوان والالتزام بالقرار 1701، مؤكداً أن الزيارة تحمل بعداً مهماً لتعزيز الوحدة الوطنية.
ووجّه تجمع العلماء المسلمين إلى 'أبطال المقاومة السورية' في بلدة بيت جن بريف دمشق بعد اشتباكهم مع قوات صهيونية خلال عملية اعتقال شقيقين، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر العدو بينهم ثلاث إصابات خطرة.











































































