اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١ كانون الأول ٢٠٢٥
ردّ الأمين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية ألفرد رياشي، على ما قاله رئيس حزب 'التقدمي الإشتراكي' السابق وليد جنبلاط، بالقول 'الفدراليون هم أهل السلام والحرية، وليسوا أهل حروب ومجازر. وأيدينا غير ملوّثة لا بدم ولا بمجازر، ولا بالتطهير الطائفي الذي حصل إبّان فترة 'حرب الجبل' المؤسفة بخلاف حقبات كنت فيها لاعبًا أساسيًا في حرب طائفية شنيعة ومقيتة'.
ولفت رياشي، الى أن 'كل الويلات التي مرّ بها لبنان كانت في ظل نظام مركزي فاشل، من المارونية السياسية، إلى السنية السياسية، وصولًا إلى عهد صديقك رئيس مجلس النواب نبيه بري، أي عهد الشيعية السياسية”الذي جعل البلد أرضًا محروقة'.
وأضاف 'نحن في المؤتمر الدائم للفدرالية كنّا أوّل من دعا إلى حوار وطني جدّي حول نظام محترم يحفظ التعددية وكرامة كل المكوّنات. لم نستثنِ أحدًا، لأنّ هدفنا نظام يراعي الجميع من دون استقواء ومن دون مزايدات'.
وتابع 'أنتَ كنت أوّل من صرخ دفاعًا عن (الخصوصية الدرزية)، من القوانين الانتخابية إلى المناصب والإدارات، وكنت أوّل من تحرّك يوم اشترى رجل أعمال شيعي أرضًا في الشوف ضمن مشروع “مديار”، واعتبرته تهديدًا ديموغرافيًا لهوية الجبل كذلك كنت أيضًا شريكًا في التحالف الرباعي الذي حاول تهميش الدور المسيحي وزاد من شعبية ميشال عون بين المسيحيين.
فيا ليتك توضّح لنا: ماذا تريد بالضبط؟ لأننا لم نعد قادرين على فهم مواقفك'.
ولفت الى أنه 'بالنسبة للبابا الذي يأتي من دولة فدرالية، فدعني أطمئنك: كلامه عن الحوار والاعتراف بالجماعات هو رسالة مباشرة لضرب أساس النظام المركزي الفاشل وليس العكس'، مضيفاً 'اقرأ المتغيّرات جيدًا. قطار التغيير يسير، والفدرالية أصبحت خيارًا واقعًا لا مجرد رغبة. ومن لا يلحق بهذا القطار سيجد نفسه خارج اللعبة'.
وكان جنبلاط قد أشار الى أن 'إشارة البابا إلى ضرورة التعالي عن الجراح الخاصة أو الجماعية، وأنّ الحوار واجب وطني في كل لحظة وفي كل يوم، هي أفضل رسالة إلى دعاة التقوقع أو الفدرالية أو هواة التبشير بالحروب'.











































































