اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٥
لفتت جمعية 'الأرض- لبنان'، إلى أنّ 'مع نهاية فصل الرّبيع من كلّ عام، يتكرّر المشهد نفسه: غابات الصنوبر البرّي في لبنان تتحوّل إلى مساحات يابسة، بعد أن تفتك بها دودة الصندل الغازية. حينها يُفاجأ النّاس بحجم الكارثة، لكن يكون الأوان قد فات، إذ تصبح المكافحة في تلك المرحلة عديمة الجدوى'.
وأوضحت في بيان، أنّ 'تزايد أعداد هذه الحشرة في السّنوات الأخيرة، مرتبط بتراجع أعدائها الطّبيعيّين، وخصوصًا الطّيور الحشريّة، نتيجة الصّيد العشوائي وانحسار الموائل الطّبيعيّة، ما أخلّ بالتوازن البيئي وسهّل تفشّي هذه الآفة'.
وأشارت الجمعيّة إلى أنّ 'اليوم، في شهر تشرين الأوّل، بدأت اليرقات تفقس من بيوضها، وهذه الفترة هي الأنسب لمكافحتها قبل أن تبدأ بتعرية الأشجار مجدّدًا وتكرار المأساة السّنويّة'. أمّا على صعيد الحلول، فوجّهت نداءها إلى وزارة الزراعة 'لاعتماد المكافحة البيولوجيّة العاجلة، عبر تنفيذ حملات رشّ في غابات الصّنوبر البرّي، باستخدام البكتيريا Bacillus thuringiensis، وهي وسيلة طبيعيّة وفعّالة جدًّا للقضاء على هذه الآفة في مراحلها الأولى، دون الإضرار بالنّظام البيئي'.