اخبار لبنان
موقع كل يوم -جريدة اللواء
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
انتهاكات العدو الاسرائيلي لا تنتهي فهو يُصرُّ على تهجير ابناء القرى الحدودية مع قيامه يوميا بمزيد من الاعتداءات على البشر والحجر ؟.
ومن النبطية أفاد مراسل اللواء سامر وهبي ان محلّقة اسرائيلية استهدفت قبيل منتصف الليلة الماضية منزل المواطن خالد شريم في حي رأس الضيعة في بلدة حولا، بعدما قامت بإلقاء قذائف هاون 60 ملم على عدة مرات على المنزل المستهدف وحتى ساعات الفجر الاولى والذي اصيب بأضرار جسيمة وتدمير جزئي ، بعدما كان مدمراً جزءٌ منه في فترة حرب الـ66يوماً.
ولم يفدْ عن وقوع اصابات وحلّق الطيران المسيّر المعادي على مستوى منخفض فوق بلدات: الكفور، تول، حاروف، جبشيت وزبدين.
وحلّق الطيران الإسرائيلي المسيّر، في أجواء الضاحية الجنوبية وعرمون - بشامون وخلدة.
كما حلّقت المسيَّرات على علو منخفض في أجواء بلدة الخرايب والجوار، فيما التحليق مستمر فوق معظم بلدات الجنوب.
كما سُجل، تحليق مسيّر فوق كفرحتى والجوار على علو منخفض، وفوق قرى الزهراني على علو منخفض جدا .
كانديس أرديل
وزارت الناطقة الرسمية لـ«اليونيفيل» كانديس أرديل، المدرسة الرسمية في الناقورة بعد إعادة ترميمها والتي كانت تعرضت لأضرار جراء الحرب الأخيرة ، حيث كان في استقبالها مديرة المدرسة ليال يوسف والطاقم التعليمي.
وقد رحبت يوسف بارديل على زيارتها للمدرسة وأطلعت منها على احتياجات المدرسة وطلابها.
وبعد جولة على أقسام المدرسة وصفوفها التي تم ترميمها مؤخرا وعودة أكثر من خمسين طالبا من البلدة والقرى المجاورة إلى صفوفهم، بعد ان كانت تضررت جراء الحرب الأخيرة، قالت ارديل:«إن مدرسة الناقورة الرسمية تقع بالطبع في بلدة الناقورة، وهي البلدة التي تستضيف المقر العام لليونيفيل. لهذا السبب كانت هذه بلدة قريبة منا بشكل دائم... خلال النزاع، تعرضت المدرسة في الناقورة لأضرار. لقد شاهدنا الآن أنه تم إصلاحها، ورأينا الأولاد يعودون إلى المدرسة، وهذا أمر مثير للإعجاب جدا لأننا لا نرى في المجتمعات القريبة من الخط الأزرق مدارس تفتح أبوابها في الوقت الحالي».
وأضافت:«هذه واحدة من المدارس القليلة جدا. لذا، هذا تطور إيجابي حقا، لأن المدارس هي مفتاح المجتمع، والمجتمعات القوية هي مفتاح السلام. هذا ما نأمل أن نراه، عودة المجتمعات وعودة الناس إلى منازلهم في بيئة مستقرة وآمنة.
وتابعت ارديل:«لغاية الآن، ليس هناك أمن واستقرار كاملان على طول الخط الأزرق، لكن هذه بشرى أمل، وجود مجتمع ومدرسة كهذه حيث يتعلم الأولاد، وهم سعداء بعودتهم إلى منازلهم رغم الدمار الذي يرونه حولهم. ولكن هذا تطور إيجابي، وآمل أن نتمكن من البناء على ذلك لعودة المجتمعات على جانبي الخط الأزرق وضمان الاستقرار والأمن للمستقبل».
وقالت :«في الماضي،«اليونيفيل» مدَّت يد العون لمدرسة الناقورة الرسمية عبر مساعدات مختلفة من الدعم ونحن سنستمر في هذا الدعم.بدورها، شكرت المديرة يوسف «اليونيفيل» وارديل على «زيارتها واهتمامها ودعمها للمدرسة وطلابها».