اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
تحدثت الممثلة فرانشا رايسا، التي أنقذت حياة سيلينا غوميز عبر التبرع لها بكليتها سابقاً، عن الشائعات التي أثيرت حول وجود خلاف بينهما، مؤكدة أنها مجرد 'أقاويل'.
وجاءت تصريحاتها خلال مقابلة حديثة، حيث أعربت عن تمنياتها الطيبة لغوميز بمناسبة زفافها من بيني بلانكو، على الرغم من عدم حضورها الحفل.
وأوضحت رايسا، البالغة من العمر 37 عاماً، أن التبرع بالكلى كان هدية لإنقاذ حياة صديقتها، وليس وسيلة لإنشاء روابط خاصة، مشيرة إلى أن عملية التبرع صعبة وتتطلب استعداداً جسدياً ونفسياً كبيرين، خصوصاً للنساء.
وأضافت أن من قام بالتبرع لا يسأل عن مصير ما قدمه كما يفعل المتبرع بالمال، معتبرةً أن الفكرة الأساسية هي إنقاذ حياة شخص آخر.
كما نفت الممثلة أي غضب أو استياء من سيلينا غوميز بسبب أسلوب حياتها بعد العملية، مؤكدة أن كل ما نُشر في وسائل الإعلام مجرد شائعات.
وأشارت فرانشا رايسا إلى أن علاقتها بغوميز شهدت فترات ابتعاد، لكنها أكدت أنهما استعادتا تواصلهما أخيرًا، مشددة على أن صداقتهما لم تتأثر بالخلافات الإعلامية.
وكانت رايسا قد تبرعت بكلى لغوميز في عام 2017 بعد معاناتها من مرض الذئبة الحمراء الذي ألحق ضرراً بكليتها الطبيعية، وذكرت أن كلا منهما واجه فترة اكتئاب بعد العملية بسبب المخاطر الصحية الكبيرة، ولم تقتصر آثار التبرع على الجانب النفسي فقط، بل تركت آثاراً جسدية واضحة على كلتيهما.