بعد عامين من الحرب الاميركية الصهيونية لابادة الشعب الفلسطيني: اتفاق وقف النار في غزة يدخل الليلة حيز التنفيذ بعد موافقة حكومة العدو عليه

بعد عامين من الحرب الاميركية الصيهونية لابادة الشعب الفلسطيني في غزة  التي خلفت عشرات الاف الشهداء والجرحى والتدمير الكبير الذي اصاب الابنية السكينة والمستشفبات والمدارس والبنى التحتية

وبفعل صمود الشعب الفلسطيني وثبات مقاومته اذعن العدو الصهيوني الى القبول باتفاق وقف اطلاق النار والذي يتضمن وقف النار وانسحاب الاحتلال وتبادل الاسرى واعادة الاعمار.

وكان من المفترض ان يدخل اتفاق وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية والكيان الصهيوني في قطاع غزة بمرحلته الاولى حيز التنفيذ عند الساعة الثانية عشرة من ظهر اليوم، الا ان مكتب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو اعلن ان وقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ بعد مصادقة الحكومة عليه في اجتماعها هذه الليلة.

اذاعة جيش العدو قالت ان 'اسرائيل' لن تبادر لأي عمليات هجومية لكنها لن تنسحب قبل تصديق الحكومة على الاتفاق.

من جهته، الدفاع المدني بغزة دعا المواطنين في مناطق جنوب القطاع الراغبين بالعودة لمدينة غزة الى عدم التحرك أو العودة، مشيراً الى ان الاحتلال لا يزال موجودا في مناطق خطيرة والتحرك العشوائي قد يعرض حياة المواطنين لخطر شديد.

القيادي بحركة حماس محمود مرداوي أشار إلى أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو يسعى لتفجير اتفاق وقف إطلاق النار قبل تطبيقه، بتراجعه عن قوائم الأسرى، في محاولة لتفخيخ التفاهمات، لافتاً إلى أنّ هذه خطوة تكشف نواياه تجاه بقية الملفات المتعلقة بالانسحاب وإعادة الإعمار وفتح المعابر ذهاباً وإياباً.

من جهتها، مصادر صهيونية افادت ان أسرى المؤبدات الفلسطينيين الذين سيجري إطلاق سراحهم ضمن الصفقة لن يعودوا إلى غزة أو الضفة، بل سيجري ترحيلهم إلى الخارج.