لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٨ تشرين الأول ٢٠٢٥
أعربت النجمة العالمية أنجلينا جولي خلال المؤتمر الصحفي لفيلمها الجديد Couture في مهرجان سان سيباستيان السينمائي بإسبانيا، عن شعورها بالغربة تجاه وطنها.
أنجلينا جولي: أحب بلدي، لكن في الوقت الحالي لا أتعرف عليه
جاءت تصريحاتها في سياق حديثها عن رغبتها المستمرة في مغادرة الولايات المتحدة، بعد سنوات من العيش في لوس أنجلوس وتركيزها على تربية أطفالها بعيدًا عن الأضواء.
وكشفت جولي في تصريحات سابقة لمجلة Harper’s Bazaar عام 2019 أنها تقيم في لوس أنجلوس فقط لتبقى قريبة من والد أطفالها، النجم براد بيت، الذي انفصلت عنه عام 2016.
وتشارك جولي بيت في تربية أبنائهما الستة: مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، والتوأم نوكس وفيفيان، وتخطط — بحسب مصادر Us Weekly — للانتقال من الولايات المتحدة بعد احتفال التوأم بعيد ميلادهما في يوليو/تموز 2026.
وترتبط جولي بعلاقات قوية بعدة دول حول العالم، ومن المتوقع أن تتخذ من كمبوديا مقرًا جزئيًا لها، حيث تبنت ابنها مادوكس عام 2002، مع نيتها قضاء فترات طويلة في فرنسا وإفريقيا.
وقالت: لقد عشت دائمًا حياة دولية، فأسرتي وأصدقائي وكل ما أحب في حياتي يمتد عبر العالم.
أنجلينا جولي.. مشاريع فنية وإنجازات جديدة
تتواجد جولي حاليًا في لندن لتصوير فيلمها الجديد Anxious People لصالح منصة نتفليكس، حيث يشارك ابنها مادوكس في طاقم العمل كمساعد مخرج.
كما تخطط لإخراج وإنتاج أعمال فنية خارج الولايات المتحدة، مع استمرار تنقلها بين لوس أنجلوس وعدة دول أخرى، لكنها لم تعد تعتبر المدينة موطنها الرئيسي.
وتشير التقارير إلى نيتها عرض منزلها في منطقة لوس فيليز للبيع مقابل 24.5 مليون دولار.
ورغم انشغالها الفني، تؤكد المصادر أن أعمال جولي الإنسانية ستظل في صدارة أولوياتها، إذ شغلت سابقًا منصب مبعوثة خاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين (2012 – 2022)، وتعتزم مواصلة نشاطها في كمبوديا، فيتنام، وإفريقيا، بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وتحرص جولي على أن يحافظ أطفالها على جذورهم في لوس أنجلوس لمتابعة دراستهم ومسيراتهم المهنية، مع مرافقتها في رحلاتها حول العالم كلما أمكن.
وتصف المصادر أبناءها بأنهم جيل فني مبدع:
مادوكس مهتم بالإخراج والتمثيل.
شيلوه تمارس الرقص باحتراف.
زهرة تدرس في جامعة Spelman.
باكس يخطط لإطلاق خط أزياء ويهتم بالتصوير.
أما فيفيان فتدرس المسرح وتشارك في الإنتاج الفني.
وتشير التقارير إلى أن جولي استعادت توازنها النفسي والعاطفي بعد فترة صعبة أعقبت انفصالها عن براد بيت، إذ تجاوزت الصدمات عبر العلاج النفسي والعمل الذاتي، وأصبحت أكثر هدوءًا وإلهامًا من أي وقت مضى.
دائرة الأصدقاء والعلاقات الشخصية
تُحافظ جولي على دائرة صغيرة من الأصدقاء المقربين تضم النجمتين غوين ستيفاني وسلمى حايك، كما تربطها علاقة ودية بطليقها السابق الممثل بيلي بوب ثورنتون.
وعلى الصعيد العاطفي، تركز أنجلينا حاليًا على عملها وأطفالها، لكنها لا تستبعد فكرة الارتباط مجددًا إن وجدت الشخص المناسب.




























