اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
نظّمت اللجنة الإقليمية لرابطة الأخويات – إقليم البترون مسيرة صلاة إلى دير مار يوسف جربتا، حيث ضريح القديسة رفقا، في مناسبة عيد الاستقلال وذكرى تطويب القديسة. وترأس راعي أبرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله القداس بمشاركة الأب ميشال اليان وكهنة الأبرشية، وبحضور الأخويات والحركات الرسولية وحشد من المؤمنين.
وفي عظته، أكد خيرالله أنّ هذا التقليد يعود إلى العام 1985، وأن الاحتفال يجمع بين عيدَي القداسة والاستقلال لما بينهما من 'قرابة روحية ووطنية' تقوم على تضحيات شعب وكنيسة وأفراد.
وأشار إلى أنّ القديسة رفقا، التي شيّدت الدير سنة 1897، اختارت مسيرة القداسة على خطى الروحانية المارونية النسكية، وشاركت المسيح في حمل الصليب، فصارت 'شفيعة الألم والمتألمين ورسولة الرجاء'.
وتوقف عند معنى الاستقلال، معتبرًا أنه ثمرة نضال تاريخي من الأمير فخر الدين إلى إعلان دولة لبنان الكبير عام 1920، ثم استقلال 1943، لكنه استقلال 'اهتزّ' لاحقًا مع الفتن والحروب والأزمات المتراكمة. وسأل: 'هل كنّا جديرين بهذا الاستقلال؟ وهل بنيناه على أسس ثابتة؟'.
ولفت إلى أننا نحيي ذكرى الاستقلال بالتوازي مع الذكرى الخمسين للحرب، معتبرًا أن لبنان اليوم بحاجة إلى 'رجال دولة ومسؤولين' يعملون على بناء استقلال جديد قائم على دولة القانون.
وأشار إلى زيارة البابا لاوون الرابع عشر المرتقبة، التي تأتي 'لتثبيت الإيمان والرجاء'، مذكرًا بدعوات البابوات المتعاقبين إلى التوبة، تغيير الذهنيات، الحوار، والمصالحة الوطنية.
وختم بالدعاء كي يمنح الله اللبنانيين 'نعمة التواضع والمغفرة'، والسير معًا نحو 'مصالحة شاملة وسلام دائم في طريق القداسة ومسيرة الوطن المستقلّ'.











































































