ستتناولين التفّاح يوميًّا بعد التعرّف على فوائده المدهشة

إنّ فوائد التفاح للصحة كثيرة، ولهذا السبب، يشدّد الأطباء على إدراجها في النظام الغذائيّ الذي نتّبعه، وجعلها من الفاكهة الأساسيّة التي نتناولها يوميًّا. لتكتسبي فوائده، يمكنك أن تتناوليه بطرق مختلفة تضاعف لذّته، مثل الاستمتاع بنكهة شرائح التفاح مع رشّة من القرفة، أو إعداد سموثي لذيذ منه، أو إضافته إلى السلطات.

الفرق بين التفاح الأحمر والأخضر

يتميّز التفاح الأخضر بحموضة أكثر حدة وانتعاشًا، ممّا يجعله مثاليًا لمن يفضلون النكهة المنعشة، وهو يحتوي أليافًا أكثر بقليل من الموجودة في الأحمر، وله قوامًا أكثر تماسكًا. أمّا التفاح الأحمر، فهو يتميّز بحلاوة أكثر نعومة ولبّ أكثر نعومة ورائحة عطرية أقى، وتميل تركيبته المضادة للأكسدة إلى الصبغات التي تُعطي القشرة لونها النابض بالحياة، مما يُضيف طبقة إضافية من القيمة الغذائية. يتميّز كلا النوعْين بخصائص حسيّة وغذائيّة مميّزة، مما يُثبت أنه سواءً كنت تفضّلين الطعم اللاذع أو الحلو، سيكون التفاح من الخيارات لأفضل لك.

فوائد التفاح للصحة

من الآن فصاعدًا، ابدئي بتناول التفاح بشكل يوميّ، إنّما بكميّة معتدلة، واستشيري الطبيب بشأن الكميّة المسموح لك باستهلاكها من هذه الافكهة إن كنت تعانين من السكّري. وفي ما يلي، أبرزل فوائد التفاح للصحة.

1- يدعم صحّة القلب والدورة الدمويّة

يحتوي التفاح نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تقلّل تأثير الإجهاد التأكسديّ على الأوعية الدموية، مما يعزز تدفق الدم بسلاسة، وبالتالي تحسين وظائف القلب. يساعد البوتاسيوم الموجود في التفاح على الحفاظ على توازن مستويات السوائل ونشاط العضلات، بما في ذلك عضلات القلب. إضافة إلى ذلك، يساهم التفاح في تقليل الالتهابات الداخليةّ، مما يفيد بشكل غير مباشر صحة القلب والأوعية الدموية.

2- يعزّز عمل الجهاز الهضميّ

يحتوي التفاح أليافًا قابلة للذوبان تتفاعل مع الماء في الجهاز الهضميّ لتكوين مادة هلاميّة لطيفة، وهذه العمليّة تُبطئ حركة الطعام، مما يسمح للأمعاء بامتصاص العناصر الغذائيّة بكفاءة أكبر. في الوقت نفسه، تُضيف الألياف غير القابلة للذوبان حجمًا للبراز، مما يُعزز حركة الأمعاء بشكل مريح ومنتظَم. وتُساعد هذه العمليات مُجتمعة على الحفاظ على الإيقاع الطبيعي للأمعاء. كذلك، يُغذي البكتين الموجود في التفاح البكتيريا المعوية النافعة، ما يساهم في تحسين استقلاب العناصر الغذائية.

3- يعزّز مستويات الطاقة

تُطلَق السكريّات الطبيعية الموجودة في التفاح، وخاصةً الفركتوز، بشكل مُنتظم في مجرى الدم، مما يُوفر مصدرًا ثابتًا للطاقة بدلًا من الارتفاع المفاجئ، ويدعم هذا الإطلاق التدريجيّ اليقظة المُستدامة طوال اليوم. كذلك، تُبطئ ألياف الفاكهة امتصاص هذه السكريات، مما يُحافظ على استقرار مستويات الطاقة لفترات أطول. ويساعد محتوى التفاح من الترطيب على الحفاظ على توازن السوائل، وهو أمر بالغ الأهمية للأداء البدني والعقلي، فتتحسّن الطاقة في الجسم من دون إرهاقه.