نعيم قاسم: المقاومة باقية والنصر حتمي رغم التهديدات الإسرائيلية

أكد الأمين العام لـ'حزب الله'، الشيخ نعيم قاسم، خلال مراسم تشييع الأمينين العامين السابقين لـ'حزب الله'، السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين، أن 'إسرائيل كانت تخطط لخوض حرب على لبنان في يوم من الأيام، لأنها لا تستطيع تحمل قوة المقاومة العظيمة'.

وأشار قاسم إلى مواجهة 'الحزب' للتحديات، قائلًا: 'واجهنا معركة الإسناد، وكان للإسرائيلي نية بأن يخوض حرباً على لبنان لأنه لا يتحمل المقاومة العظيمة'. كما أكد أن '75000 جندي إسرائيلي لم يتمكنوا من الصمود في وجه المقاومة.'

ووصف قاسم حسن نصر الله بأنه 'قائد تاريخي استثنائي ووطني عربي إسلامي، يمثّل قبلة الأحرار في العالم'، مؤكدًا أن 'هذا الرجل العظيم قاد المقاومة إلى الأمة، وقاد الأمة إلى المقاومة، فأصبحنا لا نميّز بين مقاومة وأمة'.

وأشار قاسم إلى أن 'وجهته كانت فلسطين والقدس، وأصرّ على البقاء في غرفة عمليات المقاومة حتى استشهاده في الموقع المتقدم'. كما أعرب عن حزنه لفقدان نصر الله، قائلًا: 'أفتقدك يا سيدي نصر الله، لكنك ستبقى فينا بنهجك وتعاليمك ومقاومتك'.

وتابع قاسم كلمته بالتأكيد على أهمية قضية الأسرى، حيث قال: 'نحيي الأسرى ونقول لهم لن نترككم عند الصهاينة'، ما يعكس التزام 'حزب الله' بدعم الأسرى في سجون الاحتلال.

وأضاف قاسم: 'لم نعد أمام خرق للإتفاق إنما أمام احتلال وعدوان إسمه 5 نقاط والمقاومة موجودة وقويّة عددًا وعدة وشعبًا وما خلصت والنصر النهائي حتمي لأن القلة هي التي تواجه ولو واجه الجميع لتغيّرت المعادلة'.

كما أكد: 'أصبحنا في مرحلة جديدة تختلف أدواتها وأساليبها، وأبرز موقف اتخذناه هو الطلب من الدولة بتحمل مسؤولياتها بعد أن منعت المقاومة العدو من أن يجتاحنا'.

وتم توديع الأمين العام السابق السيد هاشم صفي الدين، الذي كان 'صفياً وحبيباً'، مؤكدًا أن ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب جميع المقاومين.