اخبار لبنان
موقع كل يوم -الهديل
نشر بتاريخ: ٢ أيلول ٢٠٢٥
بدعوة من الإعلامي بسام عفيفي، عضو مجلس نقابة الصحافة، رئيس تحرير مجلة وموقع الهديل، أقيم حفل عشاء في دارته 'بيت الجبل' في منصورية بحمدون، تكريماً لصاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان.
حضر اللقاء كل من شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، النائب فيصل الصايغ، الوزير ميشال فرعون، الوزير حسن مراد، الوزير بسام مولوي، الوزير جمال الجراح، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، نقيب الصحافة عوني الكعكي، مستشار الرئيس نبيه بري علي حمد، العميد الركن طوني منصور، اللواء الركن محمد خير، القاضي هاني حلمي الحجار، العميد أنطوان حنا، قائد شرطة بيروت عماد الجمل، العميد محمود قبرصلي، العميد عزت الخطيب، العميد محمد السبع، العميد عبدالرحمن شاهين، العميد عماد دمشقية، العقيد علي حاموش، العقيد بلال عمر، المقدم بلال شاتيلا، القنصل المصري محمد المشد، القنصل محمد الجوزو، ممثل الوزير فيصل كرامي عثمان مجذوب، رئيس بلدية بتاتر فادي غريزي، رئيس بلدية المنصورية نقولا الهبر، والزملاء ورجال الأعمال، جهاد العنان، مرعي أبومرعي، نزيه حمد، حسن صبرا، محمد النمر، المحامي حسن كشلي، هشام مكمل، حميدي صقر، مازن طبارة، الشيخ القاضي خلدون عريمط، سالم عيتاني، مازن شربجي، هادي سويرة، باسم البواب، المحامي مروان سلام وغيرهم من الأسماء ما عدا السهو والخطأ.
افتتح الحفل بكلمة ترحيبية ألقاها عضو مجلس نقابة الصحافة الإعلامي بسام عفيفي، حيث عبر عن اعتزازه بحضور المرجعيتين الدينيتين الكبيرتين، المفتي دريان وشيخ العقل أبي المنى، مؤكداً أنّ حضورهما شكّل 'بركة ودعماً معنوياً كبيراً'، وختم قائلاً: 'بيتكم ومكانكم، ونورتم الدار بحضوركم'.
من جانبه، أكّد المفتي عبد اللطيف دريان في كلمته أنّ المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان تتطلب التروي والحكمة، مشدداً على أنّ 'لا حماية للبنانيين إلا بوحدة وطنية جامعة ودولة قوية عادلة'. ولفت إلى أنّ لبنان عربي الهوية والانتماء، وأن أي محاولة لتغيير هذه الصبغة مرفوضة، مجدداً حرصه على تعزيز العلاقات مع الدول العربية، لا سيما سوريا، مصر، السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي ما يتعلّق بالأزمة السورية، شدّد دريان على أنّها 'شأن داخلي سوري'، مؤكداً رفض إراقة الدماء ودعمه لوحدة الشعب السوري وأرضه، كاشفاً أنّه وشيخ العقل عملا منذ اليوم الأول على منع انتقال الفتنة إلى لبنان.
الكلمة التالية كانت لشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، الذي ركّز على أهمية التلاقي والتعاون بين القيادات الروحية والوطنية لمواجهة التحديات، مؤكداً أنّ ما جرى في السويداء غريب عن أخلاقيات اللبنانيين، وأن التعاون الوثيق مع المفتي دريان ساهم في تحصين لبنان من انتقال التوترات. وقال: 'نحن دعاة اعتدال نرفض التطرف والتكفير والغلو، ونؤمن بالحرية والعدالة الإلهية، ولا إكراه في الدين'. وختم بالدعوة إلى إزالة الغيوم التي تظلل سماء لبنان، تمهيداً لعيش السلام الحقيقي.
أما نقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، فكانت له مداخلة أشاد فيها بدور المفتي دريان الذي اعتبره 'صوت الحق في هذه المرحلة العصيبة'، مؤكداً أنّ إسرائيل تبقى العدو الأخطر على لبنان. وانتقد ظاهرة تعدد السلاح، مشدداً على أن الحل يكمن في حصره بيد الدولة وحدها، مثمّناً في الوقت نفسه دور الإعلام في الدفاع عن الوحدة الوطنية. وختم بالقول إن ما جمع الحضور في بيت الإعلامي بسام عفيفي 'هو صورة لبنان الحقيقية، بلد التنوع والوحدة الوطنية'.
وفي ختام الأمسية، قدّم الإعلامي بسام عفيفي درعاً تكريمياً إلى سماحة المفتي عبد اللطيف دريان، ودرعاً مماثلاً إلى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز سامي أبي المنى، تقديراً لعطائهما وجهودهما في خدمة الوحدة الوطنية والعيش المشترك.