اخبار لبنان
موقع كل يوم -أي أم ليبانون
نشر بتاريخ: ١٢ أيار ٢٠٢٥
أعلن الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أننا 'نريد سوريا موحدة ونستنكر اي عدوان اسرائيلي يستهدف الاراضي السورية ونعول على الشعب السوري الابي في مواجهة العدوان الاسرائيلي'، قائلا: 'نواجه مشروعا اسرائيليا في المنطقة منذ أكثر من 77 سنة يستفيد من قوة عسكرية هائلة وتدعمه أميركا ودول الغرب بكل الامكانات والطاقات والهدف استعماري، يريد ان يتوسع ليغيّر الشرق الاوسط الجديد'.
ولفت إلى انه 'بعد الاجتياح الاسرائيلي عام 1983 حاولت اسرئيل ان توقع اتفاقا مع لبنان، اتفاق مذل، وتمكن اسرائيل من أن تتصرف كما تشاء، وقتها لم يكن ميزان القوى لصالح لبنان ووقف في البرمان نائبان هما زاهر الخطيب ونجاح واكيم اعترضاا غلى اتفاقية 17 ايار التي كادت ان تمر، واسرائيل لم تتمكن من القضم في لبنان، أسمع سؤالا بين الحين والآخر، ماذا قدمت المقاومة في لبنان بعدما رأوا ان التضحيات في هذه المرحلة كبيرة وعظيمة، يسألون ماذا قدمت المقاومة، وانا أقول لهم القماومة قدمت من سنة 1982 إلى ما قبل العدوان منع اسرائيل منع قضم اراضي في لبنان ومنع اسرائيل من توقيع اتفاق مذل مع لبنان، نحن قدمنا انجازات حقيقية في لبنان'.
وأضاف 'لبنان اليوم يتجه نحو الاستقرار ومن يعيق هذا الاستقرار هي اسرائيل وعدوانها، لبنان لا يمكن ان يكون مستقرا من دون كامل مكوناته، لا يفكر أحد بأنه يمكن عزلنا فهذا البلد يستقر عندما نكون كلنا متعاونين، ولجمهور المقاومة أقول: 'أمامكم تجربة وقف اطلاق نار بالصمود وحضور الاهالي في القرى وأثبتت التجربة لاننا أٌوياء في النيدان وأننا يمكن ان نمنع هذه الاخطار عنا ولا نحقق أهداف العدو، أنتم من يهزم العدو، أنتم مستقبل لبنان، ولا يعتقد احد انه يستطيع ان يهبط عزائمنا'.
ورأى ان 'على الدولة اللبنانية أن تتحرك أكثر وتواجه بقوة أكبر الخروقات الإسرائيلية'. وأوضح ان 'هذا العهد الجديد نحن جزء منه وشريكون به، نحن قدمنا المساهمة الكبرى يوم انتخاب الرئيس جوزاف عون وأثبتنا للجميع اننا في اطار خدمة البلد، ما يحصل في لبنان مرحلة جديدة ونحن جزء لا يتجزأ من العهد الجديد في لبنان، والانفتاح على بعض الدول العربية والاجنبية يحصل لأننا جزء من هذه القناعة فنحن نريد للدول العربية ان تعود للبنان'.
وهنأ 'اللبنانيين على إنجاز الإنتخابات البلدية ونؤكد على ضرورة التمثيل المتوازن في بيروت'.