لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
فجّرت الفنانة غادة إبراهيم عبر حسابها الخاص على 'فيسبوك' مفاجأة من العيار الثقيل، إذ كشفت عن تفاصيل قالت إنها قد تغيّر كثيرًا من الوقائع المعروفة بشأن العلاقة بين الإعلامية بوسي شلبي والفنان الراحل محمود عبد العزيز، متهمة إياها بمحاولة اللجوء الى 'السحر' لاستعادة زواجها به.
بدأت غادة إبراهيم منشورها بالقول: 'كلمة حق وشهادة أحاسب عليها، والله على ما أقول شهيد، لتبدأ بسرد واقعة تعود الى عام 1998، حين دُعيت الى مأدبة غداء في منزل سيدة تدعى 'الشيخة ف'، وهي من أصل مغربي تقيم في الزمالك.
وذكرت أن الجلسة ضمّت سيدات من جنسيات متعددة، من بينهن بوسي شلبي، التي كانت في ذلك الوقت مطلّقة من محمود عبد العزيز، مشيرة الى أن العلاقة بينهما كانت ودّية، إذ كانت بوسي تعمل على تغطية لقاءات إعلامية لصالح محطة ART، وكانت غادة لا تزال في بدايات مشوارها الفني.
وبحسب رواية غادة، بدأت بوسي شلبي بالبكاء خلال الجلسة، معربة عن ألمها بعد الانفصال، وقالت صراحة إنها تبحث عن شخص يمكنه مساعدتها بالسحر 'كي تعود الى زوجها'، وعندما سألتها غادة عن السبب، ردّت بأنها لا ترى طريقة أخرى للعودة إليه سوى بهذه الوسيلة.
وأكدت غادة أنها رفضت ذلك بشكل قاطع، فيما قامت المضيفة 'الشيخة' بنهر بوسي بشدة، قائلة: 'عيب تقولي كلام زي ده، إحنا مش بتوع أسحار وأعمال'.
تقول غادة إبراهيم إنها علمت بعد ذلك أن بوسي شلبي عادت الى محمود عبد العزيز بعد توسط إحدى صديقاتها، إلا أن الزواج– بحسب قولها– لم يُوثّق رسميًّا بعد الطلاق. وذكرت أن قسيمة الطلاق التي صدرت عام 1998 بقيت قائمة ولم يُسجّل عقد زواج جديد.
وأضافت أن أحد مساعدي المأذون أفاد بأنه ذهب لتسليم قسيمة الطلاق لبوسي، لكنها رفضت استلامها.
وطرحت غادة تساؤلًا: 'إذا كنتِ عدتِ إليه رسميًّا، لماذا لم توثقي الزواج كما يقتضي الشرع والقانون؟ هل طلبتِ ذلك ورفض؟ مؤكدة أن بيانات بطاقة الهوية وجواز السفر الخاصة ببوسي لم تشهد أي تغيير، وذلك لأن نظام تحديث البيانات الموجود حالياُ لم يكن معمولاً به وقتها، وهو ما جعلها تستخرج بطاقة رقم قومي وجواز سفر وتأشيرة مدون فيها الزواج، مشيرة الى أن تحديثات نظام السجل المدني في عام 2022 كشفت وجود وثيقة طلاق رسمية، وعندما حاولت بوسي شلبي تجديد بطاقتها، ظهرت الحقيقة – على حد تعبيرها – ما دفع الأخيرة الى رفع دعوى قضائية عام 2023 لإثبات أنها كانت 'زوجة راجعة'.
لكن المحكمة لم تجد ما يثبت هذه الرجعة من وثائق رسمية، ولم تكتفِ بشهادات الشهود، فأصدرت حكمها بأن الحالة الاجتماعية لبوسي شلبي 'مطلّقة'، وليست 'أرملة'.
في ختام حديثها، وجهت غادة انتقادات مباشرة لبوسي شلبي، متسائلة: 'أين هو الحب العظيم الذي قلتِ إنك ضحيتِ بحياتك من أجله؟ هل كان ذلك من أجل الذكرى، أم من أجل الميراث؟ مشددة على أن أبناء الفنان الراحل لم يفتعلوا خلافًا، بل لجأوا الى القانون، الذي قال كلمته'.
واختتمت بعبارة: 'فيه ورق وإثبات يبقى فيه جواز، مفيش ورق ولا إثبات يبقى مفيش جواز'.