اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٢٠ شباط ٢٠٢٤
على الرغم من تزاحم الملفات الداخليّة اللبنانية في الآونة الأخيرة، تبقى أزمة الفراغ الرئاسي ومحاولات إيجاد الحلول اللازمة على رأس الأولويات المحلية والخارجيّة على حدّ سواء، في ظلّ التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية، خصوصًا في ظلّ الظروف الاستثنائية التي تمرّ بها المنطقة، ومخاوف انزلاق جبهة الجنوب اللبناني نحو الحرب الموسّعة.
في هذا الإطار، خطف اجتماع سفراء اللجنة الخماسية المؤلفة من سفراء دول الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا والسعودية وقطر ومصر، في مقر السفارة الفرنسية في قصر الصنوبر، أنظار الساحة السياسية، حيث انعقد على مدى أقل من ساعة ونصف ساعة.
وفي أعقاب الاجتماع، وزعت السفارة الفرنسية بيانًا أشارت فيه، إلى أنّ 'سفراء اللجنة الخماسية اجتمعوا اليوم لإعادة تأكيد عزمهم على تسهيل ودعم إنتخاب رئيس للجمهورية. واستعرضوا التطوّرات الأخيرة والاتّصالات التي جرت في لبنان والمنطقة. كما تمّت مناقشة الخطوات التالية الواجب اتّخاذها'.
وفي معلومات خاصة بالـLBCI أنه خلال الاجتماع، 'اتفق السفراء على استكمال جولاتهم على القيادات والأطراف المعنية بالملف الرئاسي، تمهيدًا لمجيء مبعوث الرئيس الفرنسي جان إيف لودريان لإعلان حزمة المعايير والمواصفات التي تسلمها من القوى السياسية اللبنانية، والتي تحدد هوية رئيس الجمهورية المقبل، على أن تكون بابًا للنقاشات والمداولات بين الأطراف السياسية اللبنانية وصولًا إلى إنجاز الاستحقاق الرئاسي'.
هذا وكانت مصادر سياسية قد كشفت لجريدة 'الأنباء' الإلكترونية، أن الموفد الفرنسي من المقرّر أن يزور لبنان في النصف الأول من الشهر المقبل، وقبل حلول شهر رمضان المبارك، وسيطرح على رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والفعاليات السياسية التي يلتقيها عددًا من الاقتراحات في ملف الرئاسة، إلا أن المصادر نفسها أعربت عن اعتقادها أن انتخاب رئيس للجمهورية لا يزال بعيد المنال، بحسب المعطيات.
