اخبار لبنان
موقع كل يوم -يا صور
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }
×
نظّمت جمعية التضامن للتنمية الاجتماعية والثقافية بالتعاون مع المركز الإقليمي للموارد – CRTDA، ضمن مشروع 'FEM Power'، طاولة حوار في مخيم الرشيدية حول التحديات المشتركة التي تواجهها النساء العاملات، بمشاركة عدد من الفاعلين والفاعلات في المجال الاجتماعي والحقوقي.
حاضر في الجلسة كلٌّ من الأستاذ حسين شراري، مدير جمعية الجليل التنموية وعضو المكتب الإداري لاتحاد نقابات فلسطين في منطقة صور، والسيدة يسرى خلف، مسؤولة البرامج والمشاريع في مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان، والمحامي رائد عطايا، المتخصص في قضايا اللاجئين الفلسطينيين والحاصل على ماجستير في الحقوق.
تحدث الأستاذ شراري عن واقع المرأة الفلسطينية في سوق العمل، مشيرًا إلى العقبات القانونية والاقتصادية التي تحدّ من مشاركتها الفاعلة، مؤكدًا على ضرورة تعزيز الوعي النقابي وتمكين النساء من الدفاع عن حقوقهن في بيئة العمل.
من جهتها، عرضت السيدة خلف أبرز أشكال العنف الاقتصادي التي تتعرض لها النساء، خاصة في المخيمات، مشددة على أهمية التمكين الاقتصادي والتعليم المهني كوسيلتين أساسيتين لتحقيق الاستقلال المالي للمرأة وضمان كرامتها.
أما المحامي رائد عطايا، فتناول في مداخلته أهمية الوعي بالحقوق القانونية للنساء، مشيرًا إلى أن الوصول إلى مرحلة العنف الاقتصادي غالبًا ما ينتج عن غياب المعرفة بالحقوق وطرق المطالبة بها، مؤكدًا في الوقت نفسه على ضرورة تعزيز المشاركة القانونية والمجتمعية للنساء لحماية أنفسهن من مختلف أشكال التمييز والعنف.
واختُتمت الجلسة بنقاش مفتوح بين الحضور، تناول سبل التعاون بين الجمعيات المحلية والمؤسسات الدولية لدعم النساء العاملات، وتعزيز المساواة في الفرص والحقوق داخل المجتمع.