دوللي بارتون بعد طلب شقيقتها الدعاء لها: أنا لم أمت

خرجت أيقونة موسيقى الكانتري الأمريكية دوللي بارتون عن صمتها بعد تداول شائعات واسعة حول تدهور حالتها الصحية، مؤكدة في مقطع فيديو جديد أنها بخير ولا تعاني من أي أزمة خطيرة.

دوللي بارتون تكشف عن وضعها الصحي بعد رسالة شقيقتها المؤثرة

قالت دوللي بارتون في الفيديو الذي نشرته عبر حساباتها الرسمية: أعلم أن هناك كثيرًا من الأحاديث حول أنني مريضة جدًا.. لكن هل أبدو مريضة لكم؟! أنا أعمل بجد هنا.

وأوضحت أنها تُصوّر حاليًا إعلانات جديدة لمسرح 'غراند أول أوبري'، مشيرة إلى أن الشائعات المتداولة لا أساس لها من الصحة، وأنها رغبت في طمأنة جمهورها بنفسها.

متاعب صحية بسيطة وعلاجات دورية

كشفت بارتون (79 عامًا) أنها تعاني بعض المشكلات الصحية البسيطة التي تتلقى بسببها علاجًا دوريًا في مستشفى فاندربيلت بمدينة ناشفيل، موضحة: عانيت فترة طويلة عندما كان زوجي كارل مريضًا، وبعد وفاته لم أعتنِ بنفسي كما يجب. وعندما زرت الطبيب، أخبرني أننا بحاجة للعناية ببعض الأمور، لكنها ليست خطيرة.

وأضافت: أنا لست على فراش الموت كما يُقال.. فقط أحتاج إلى بعض الوقت للعلاج والراحة بالقرب من المنزل.

إلغاء حفلات 'لاس فيغاس' وتأجيل الإقامة الفنية

كانت بارتون قد أعلنت في أواخر سبتمبر عن تأجيل إقامتها الغنائية في قصر سيزرز بالاس بمدينة لاس فيغاس، والتي كان من المقرر أن تبدأ في ديسمبر المقبل، لتُستأنف في عام 2026.

وقالت حينها في رسالة عبر حساباتها: لن أستطيع تقديم العرض الذي يستحقه جمهوري في الوقت الحالي.. أحتاج إلى بعض الوقت لأكون في أفضل حالاتي عندما أعود إلى المسرح.

نداء من الشقيقة أشعل الشائعات

جاءت تصريحات بارتون بعد موجة من القلق أثارتها شقيقتها فريدا بارتون، التي نشرت رسالة مؤثرة عبر 'فيسبوك' طلبت فيها الدعاء لدوللي، وكتبت: قضيت الليلة أصلي من أجل أختي دوللي، فهي لم تكن بخير مؤخرًا.. أؤمن بقوة الصلاة وأطلب من الجميع الدعاء لها.

لكن فريدا عادت لاحقًا لتوضح أن شقيقتها 'كانت تمرّ بوعكة خفيفة فقط'، مؤكدة أنها تتحسن وتشعر بحال أفضل.

رحلة تعافٍ بعد فراق الزوج

يُذكر أن زوج بارتون، كارل دين، توفي في وقت سابق من هذا العام عن عمر ناهز 82 عامًا، ما انعكس عليها نفسيًا وصحيًا.

ورغم ذلك، شددت النجمة على أنها مصممة على مواصلة مسيرتها الفنية ومشاريعها المقبلة، مختتمة رسالتها بالقول: ما زال أمامي الكثير لأقدّمه… الله لم ينتهِ مني بعد، وأنا لم أنتهِ من العمل أيضًا.