اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ١٠ تشرين الأول ٢٠٢٥
أقرت الحكومة الإسرائيلية، في ساعة مبكرة من صباح يوم الجمعة، اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مما يمهد الطريق لتعليق الأعمال القتالية في غزة خلال 24 ساعة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين بالقطاع في غضون 72 ساعة.
وصادقت الحكومة الإسرائيلية على الاتفاق بعد نحو 24 ساعة من إعلان الوسطاء عن اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل معتقلين فلسطينيين، في إطار المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في غزة.
كما ذكر حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على منصة 'إكس' باللغة الإنجليزية: 'وافقت الحكومة للتو على إطار عمل لإطلاق سراح جميع الرهائن، الأحياء والأموات'.
بدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن وقف النار دخل حيز التنفيذ الليلة.
كما أضاف أنّ الغارات الجوية توقفت، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
إلى ذلك، أوضح أن 'قواته ستكمل قريباً الانسحاب إلى الخط الأصفر المتفق عليه وفقاً لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب'.
مركز مشترك و200 جندي أميركي لمراقبة تنفيذ الاتفاق
في المقابل، ومع تأكيد كبير مفاوضي حماس خليل الحية، الذي نجا الشهر الماضي من استهداف إسرائيلي في الدوحة، أن الحركة تسلّمت 'ضمانات من الوسطاء ومن الإدارة الأميركية' حول التزام إسرائيل بالاتفاق على المرحلة الأولى من خطة وقف إطلاق النار في غزة، تصاعدت التساؤلات حول الآلية التي ستراقب تنفيذ هذا الاتفاق.
ليأتي الجواب من واشنطن على لسان عدة مسؤولين أميركيين كبار.
فقد أكد المسؤولون أنّ فريقاً مكوناً من 200 عسكري أميركي سيشارك في 'الإشراف' على تطبيق الاتفاق. وقال مسؤول كبير للصحافيين، مساء أمس الخميس، إن الأدميرال براد كوبر، القائد الجديد للقيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، 'سيكون لديه في البداية 200 شخص على الأرض ممن لديهم خبرة في التخطيط والأمن واللوجيستيات والهندسة'.
لكن مسؤولاً أميركياً كبيراً ثانياً شدد على أنه 'لا نيّة لنشر جنود أميركيين في غزة'، وفق ما نقلت فرانس برس.
إلى ذلك، أوضح مسؤول آخر أن مسؤولين عسكريين مصريين وقطريين وأتراكاً سينضمّون إلى الفريق. ولفت إلى أن 'الفكرة هي أن يكون الفريق جماعياً'. وقال: 'من الواضح أن الإسرائيليين سيكونون على اتصال دائم' بهذا الفريق.
إلى ذلك، كشف أن الغرض من وجود العسكريين الأميركيين هو 'المساعدة في إنشاء مركز تنسيق مشترك ومن ثم دمج سائر القوات الأمنية التي ستدخل إلى هناك لتجنب أي احتكاك مع الجيش الإسرائيلي'.